يعود الفنان المصري محمد هنيدي إلى مجال الفوازير لثاني مرة في مشواره الفني، بعد أن سبق وقدم في منتصف التسعينات فوازير (أبيض وأسود) مع دينا وأشرف عبد الباقي والفنان الراحل علاء ولي الدين.
وتحدث هنيدي لـ”العربية نت” عن التجربة الجديدة، وأنه كان يرفض أعمال الفوازير بشكل عام طوال السنين الماضية، لأن ما يعرض عليه كان يستهين بعقلية المشاهد العربي بشكل عام، وليس المصري فقط.
وأوضح أنه حينما عرضت عليه الفوازير لهذا العام وجدها كما يقال بالعامية المصرية (مفتكسة) أي مختلفة، حيث تدور في إطار ثلاثين حلقة عن المسلسلات التي ارتبطت بالعالم العربي كله وعلقت في أذهان الجمهور.
ويقوم هنيدي بتجسيد شخصية من المسلسل وعلى الجمهور أن يعرف في أي مسلسل كانت تمثل هذه الشخصية.
وتمنى هنيدي أن يعجب الجمهور بالعمل، مبينا أنه حينما قام بتصوير البرومو الخاص به شعر بالفعل أنه سيقدم شيئا مختلفا، وقال إن التصوير الفعلي سيكون في أول شهر مارس القادم.
وعن عنوان الفوازير، قال هنيدي إنه حتى الآن لم يتم الاستقرار على عنوان، لكن غالبا سيكون عنوانها (فوازير هنيدي)، وأشار إلى أنه سيستعين بعدد من الوجوه الجديدة ليشاركوه العمل.
جرافيك وخدع بصرية
من جانبه، قال مخرج العمل أحمد مهدي إن من أبرز الشخصيات التي سيقدمها هنيدي من خلال المسلسلات التي هي محور الفوازير، أنه سيقدم شخصيات من مسلسلات مصرية وعربية وتركية وسورية، لعل أشهرها على سبيل المثال شخصية السلطان في المسلسل التركي (حريم السلطان).
وأشار أن هنيدي سيقدم كوميديا من نوع جديد، من خلال نقده الشخصي للمسلسلات التي ستدور في إطارها الفوازير.
وعن أسبقية تقديم بعض الفوازير في هذا الإطار، قال مهدي إنه يعلم ذلك، ولكن المختلف الذي سيقدمه أن العمل لن يدور في نفس الزمن والطبيعة، بدليل أن هناك خدعا سينمائية سيتم تنفيذها.