استقبلت الإعلامية وفاء الكيلاني ضمن حلقة جديدة من برنامج المتاهة الممثل المصري محمود حميدة.
في بداية الحلقة اشار حميدة الى انه لا يرى نفسه نجماً، بل الجمهور يراه كذلك في حين يرى نفسه فقط محمود حميدة، وكشف انه نزل الى سوق العمل بعمر الست سنوات.
كما كان لحميدة الجرأة بالكشف عن انه عانى من مرض نفسي وذهب الى المعالج بعمر الـ 38 سنة وقال له ان مرضه سببه أنه لم يعش طفولته كما يجب.
واعتبر ان القلق هو وطيد الصلة بالمتعة بالنسبة له، مشدداً على انه مختلف بالتفكير عن الكثيرين “لو اختفى القلق من حياتي ما بعرفش اعيش”.
وعن بداياته اشار حميدة الى رسب سبع سنوات في كلية الهندسة، من ثم انتقل الى كلية التجارة “وكانوا بيتعاملو معي بفكرة أنا عمو لأنني اكبر منهم سناً”.
من جهة اخرى اشار حميدة الى انه كان “سي سيد” الى ان اصبح أباً لأربع فتيات وتوقف عن نظرية “سي سيد”، لأنه لا يريد ان يأتي احد ويتعامل مع بناته بنظرية “سي سيد”.
وعن المال اشار حميدة الى ان المال لا يشتري سيئاً، ولا حتى يشتري السعادة، وأكد ان الرقص علّمه أن يكون منضبطاً “انا احب ان اكون منضبطاً ومن دون انضباط لا أكون سعيداً” كاشفاً أنه لا يزال يرقص حتى اليوم.
وكشف حميدة ان التقارب بين أي ممثلة وممثل في احد الاعمال يمكن ان ينقلب الى اعجاب حقيقي، وعن فلسفة المشاهد الجنسية في الأفلام اشار الى ان المشاهد التي تكون بعيدة عن الحياء ستكون جارحة للمشاهد، اما القريبة من الحياء فهي تكون اقرب الى الجمهور بعكس ما يتصور البعض.
أما عن المخرجة المصرية إيناس الدغيدي اشار الى ان فعلها السينمائي لا يقارن بفعلها الإجتماعي المميز “اي حد بيتكلم بالعلاقة بين الرجل والمرأة تصدمه إيناس بالحقيقة وانا استحسن فعلها بالمطالبة بتحرر المرأة رغم مواقفها الصادمة”.
وعن اتهامه بالغرور اشار حميدة الى انه لا يريد ولا يحب ان يكون مغروراً، مشيرا الى انه ليس متصالحاً مع نفسه بسبب ان النفس أمارة بالسوء، وأنا اقف بوجه نفسي ولا أعطيها ما تريد “ونفسي لا تأمرني الا بالسوء”.
وبعد الازمات الصحية التي مرت عليه اشار الى انه لن يتقرب الى الله بطريقة “الخسة” ولا يتذاكى على الخالق كي يمحي له خطاياه بسبب مرضه، ورد على سؤال الكيلاني حول ما اذا كان مؤمناً ام لا، قال: “أنا مؤمن”.
وكشف حميدة الى أنه لم يبك نهائياً على حالات الوفاة التي صادفها بحياته حتى بوفاة والده، الا أنه بكى مرة وحيدة وكانت على صديقه ومساعده “وبكيت لأن كنا رايحين الشغل ولم يقل لي انه مريض”، مشدداً على أنه متصالح مع فكرة الموت.
وعن الغضب كشف حميدة انه كان يغضب كثيرا “والغضب يعمي، لكنني خففت منه، وان شاء الله سوف اتوقف عنه، لذلك أشعر أنني سوف أموت قريباً”.
مسكين لونه مخطوف باين عليه المرض الله يشفيه ويشافي كل مريض ……
إنسان جميل
عجيب أمره
طالما أحس بإقتراب أجله ….وأن الموت حقيقة … وهو على أبوابه
أليس من الأولى أن يتقرب الى الله ….ويبدأ في التصالح مع نفسه ليرضى عنه الله
.
فليحمد الله …أن الله أمهله الوقت ….ومازالت الفرصة أمامه
.
ماذا ينتظر
.
هذا السؤال ليس له فقط
بل لنا جميعا ( فالموت ليس للكبار فقط ….بل يأتي في أي وقت ولأي عمر …صغيرا أو شاباً أو كبيرا )
فهلا أنتبهنا
قبل أن نصبح مثل هؤلاء ونردد كلماتهم
.
(بسم الله الرحمن الرحيم )
أن تقول نفس ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين ( 56 )
أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين ( 57
) أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ( 58 )
بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ( 59 )
ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين ( 60 ) وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون ( 61 ) )
.
فمتى نتصالح مع الله
ونسجد لله وقد وجهنا قلوبنا إليه وحده
.
I really like and appreciate your forum post.