سي ان ان – تحدث محمود محيي، الفائز بلقب “ستار أكاديمي” للموسم الأخير، عن بدايته الفنية في صعيد مصر، وقال إن أول من اكتشفه كان مدرس الموسيقى، ولفت إلى أنه كان عليه انقاص وزنه حوالي 20 كيلو غرام، في أقل من شهر، حتى يستطيع المشاركة في برنامج اكتشاف المواهب.
واعتبر الشاب المصري أن المنافسة هذا الموسم لم تكن سهلة، لأن أصوات المتسابقين أغلبها كانت مميزة، وأضاف أن المنافس القوى بالنسبة له كانت الفتاة المغربية زينب أسامة، والتي وصلت معه إلى النهائيات، وقال إن حياته اختلفت كثيراً بعد دخول الأكاديمية، والتعامل مع جنسيات مختلفة.
وقال محمود محيي، إن أكثر ما كان يجعله منطوياً بعض الشيء، هو تركيزه في الهدف الذي ذهب من أجله إلى الأكاديمية، والاستفادة من المدربين، كما أشار إلى أن الكاميرات الموجودة في كل مكان كانت تصيبه بالتوتر.
وفيما يلي نص الحوار:
– مبروك فوزك بلقب نجم ستار أكاديمي 9، في البداية حدثنا عن شعورك لحظة إعلان النتائج؟
– في بداية حديثي أهدي جميع المصريين الفوز، كذلك أقول إن زملائي الذين وصلوا إلى النهائيات، وغيرهم يستحقون اللقب أيضاً، وأعتبر فوزي هو توفيق من الله سبحانه وتعالي، وتتويج لمجهود كبير قمت به، بالتأكيد لحظة ظهور النتائج لم تكن سهلة على الإطلاق، وكانت من أصعب اللحظات التي مررت بها طوال حياتي، فكانت مليئة بالتوتر والقلق، لكنني كنت أشعر أن الله يخبئ لي شيئاً جيداً، والحمد الله كان اللقب من نصيبي، وبكيت من الفرحة، وشعرت أنني كنت جدير بتمثيل بلادي.
– من كان المنافس الأقوى لك؟
– جميع المتسابقين أقوياء وكانوا منافسين لي، وأتمنى لهم التوفيق جميعاً، لكن زينب كانت المنافسة الأقوى.
*ما هو التحدي الذي واجهته منذ تقدمك لبرنامج ستار أكاديمي؟
– ضاحكاً: انقاص وزني كان العقبة الأولى لي ، إذا كان يجب علي انقاص وزني بما يعادل 20 كيلوغرام على الأقل، حتى أتمكن من المشاركة في البرنامج، لجنة الإعداد كان لديها تحفظ على وزني، والحمد الله نجحت في ذلك خلال شهر واحد.. أيضاً في الأكاديمية كانت تجربة التعامل مع جنسيات وثقافات مختلفة لمدة أربعة أشهر، ليست بالسهلة، لكن بالتأكيد استفدت منها كثيراً.
– أنت من صعيد مصر وتحديداً محافظة أسيوط، كيف تعلمت الوقوف والأداء على المسرح؟
قبل دخول الأكاديمية كانت لي تجارب في الغناء، لكن لم تكن لدي تجارب في الأداء المسرحي، وهذه أيضاً من العقبات التي واجهتها، لكنني استمعت جيداً لما كان يقوله المدربون لنا في الأكاديمية، وتدريجياً تحسن أدائي.
– مَن مِن المتسابقين كان الأقرب لك على المستوى الشخصي؟
مُسعد من الأردن، وميريتا من لبنان، ولكنهما خرجا من المنافسات مبكراً.
– لكن لوحظ خلال الحلقات أنك كنت بعيداً عن زملائك بعض الشيء، ما السبب في ذلك؟
– لم أقصد أن أكون منطوياً قدر التركيز فيما أنا ذاهب من أجله، كما أن وجود الكاميرات في كل مكان له رهبة.
– ما الذي تغير فيك قبل دخول الأكاديمية وبعد التخرج منها باللقب؟
زادت ثقتي في نفسي وموهبتي، بدأت أنفتح أكثر على الناس والثقافات المختلفة.
– مَن أول مَن قال لك صوتك جميل؟
أحد أساتذة الموسيقي في مدرستي، ثم بدأت أتدرب في قصر الثقافة بأسيوط.
– ما رؤيتك لمستقبلك؟
سأكمل ما بدأت بدعم الجمهور إن شاء الله، وستبدأ إحدى الفضائيات المصرية بإنتاج أغنية مصورة لي، لتكون بداية مسيرتي الفنية خارج الأكاديمية.
مبروك لمحمود هو شاب مجتهد ومالوش فى المسخرة اللى كانت بتعمله رانا أو سكينة.
لكن بصراحة اللى كان يستاهل يكون الاول الفتاة المغربية زينب. وأعتقد برأى أن راعى البرنامج CBC تدخلوا علشان يكسب. على العموم الايام هاتبين اذا كان محمود هايعرف يكمل المشوار ولا لأ.