أعرب الفنان محمود ياسين، عن حزنه العميق إزاء ما وصل، إليه الحال فى مدينة “بورسعيد” الباسلة -مسقط رأسه-عقب إعلان حالة الطوارئ وفرض، حظر التجوال، مشيرا إلى أن اللجوء إلى القوة ليس حلا للأزمة فى المدينة.
وأضاف ياسين، إن “بورسعيد” قدمت لمصر مئات بل آلاف الشهداء فى معارك مصر كاملة بداية من العدوان الثلاثى عام 1956، والذى وصفت بعدها بالمدينة الباسلة، مرورا بحرب 1967 وحرب الاستنزاف، وصولا إلى نصر أكتوبر المجيد، معربا عن أسفه الشديد للوضع الذى تعيشه المدينة حاليا.
وشدد محمد ياسين على أن اللجوء إلى الأمن ليس حلا للمشكلة على الإطلاق، ولكن الأهم هو تحقيق العدل، وقال إن ما فاقم حجم المشكلة الشعور بالظلم لدى المواطنين فى بورسعيد، ليس فقط من الحكم الذى قضى بإعدام 21 متهما فى قضية إستاد بورسعيد، ولكن أيضا جراء الإهمال والتجاهل الذى عانت منه المدينة شأن مدن القناة الثلاث.
وأعرب عن أمله فى عودة الهدوء قريبا إلى مدن القناة ومصر بشكل عام، وقال إن ذلك لن يتحقق إلا عبر الحوار بين السلطة الحاكمة والمعارضة، مشددا على أهمية إشراك الشباب فى أى حوار، لأنهم أصحاب الفضل الأول فى هذه الثورة التى حررت البلاد، ورغم ذلك تم استبعادهم من المشهد تماما.
وقال الفنان الكبير، إنه لم يرتبط بأى عمل حاليا فى ظل ركود الإنتاج الذى، تواجهه صناعة الدراما حاليا بسبب الأزمة الاقتصادية، نافيا تعاقده على بطولة مسلسل “الملك النمرود” كما رددت تقارير صحفية مؤخرا، وقال “اعتذرت عن عدم الاشتراك فى المسلسل لأسباب كثيرة أهمها أنه لا يناسب روح العصر الذى نعيش فيه”.
اللجوء إلى القوة ليس حلا للأزمة :
وآيه بقى الحل الأمثل مع حرامية وبلطجية بورسعيد يا كابتن
إشراك الشباب فى أى حوار :
يعنى نجيب ميمى وتوتو وشوية الخنافس اللى بيطلعوا لنا ليل ونهار فى الفضائيات ونسلمهم مصر يا كابتن