دافع الممثل والمخرج الأميركي سيث روغن عن اختياره للتهكم على الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون في الفيلم الكوميدي (المقابلة).
وقال روغن، الذي كتب وأنتج وأخرج الفيلم مع شريكه المخرج إيفان غولدبيرغ لبرنامج (صباح الخير أمريكا) على قناة “إيه.بي.سي”، الاثنين، إنه لم يكن يتوقع العاصفة الإعلامية التي أحاطت بالفيلم.
وأضاف روغن “لا أعرف ما إذا كان الهجوم الإلكتروني بسبب فيلمنا. أعرف أنه أصبح محور اهتمام الكثير من وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة”.
وتابع: “الفيلم في حد ذاته مضحك ولا يهدف إلى أن يكون مثيرا للجدل بأي طريقة كانت”.
وكانت بيونغ يانغ شجبت الفيلم في يونيو الماضي، وقالت “السماح بإنتاج وتوزيع مثل هذا الفيلم عن اغتيال رئيس حالي لدولة ذات سيادة يجب أن يعتبر أكبر رعاية مكشوفة للإرهاب وأيضا عملا من أعمال الحرب”.
وقال روغن، الاثنين، إن الفيلم يذهب إلى مدى بعيد، إذ يفصل النظام الحاكم في كوريا الشمالية عن الشعب الكوري الشمالي نفسه، ووصفهم بأنهم “ضحايا وضع مروع”.
ومن المقرر عرض (المقابلة) في 25 ديسمبر.
وكانت شركة سوني المنتجة للفيلم تعرضت مؤخرا لهجوم إلكتروني يشتبه أنه من قبل كوريا الشمالية.