بعد إعلان الإعلامي باسم يوسف عن عودة برنامجه “البرنامج” للعرض من جديد، ثارت تكهنات حول المواضيع التي يمكن أن يتناولها الإعلامي بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي من السلطة.
وكانت صحيفة “المصريون” قد نقلت عن مصادر إعلامية أن “البرنامج” لن يتطرق في نقده إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بناءً على أوامر من القناة CBC التي يعرض عليها، والتي بحسب المصادر وضعت رئيس الوزراء حازم الببلاوي كسقف للشخصيات التي يمكن أن يتناولها البرنامج.
إلا أن محمد هاني، مدير عام البرامج في CBC أكد لـ”العربية.نت” أن “القناة لم تضع أي خطوط حمراء للإعلامي باسم يوسف وله الحرية في أن يتناول ما يشاء بالنقد والتحليل.. وهي السياسة العامة للقناة”.
وعاد وشدد هاني على أنه “نحن لا نتدخل فيما يطرحه باسم يوسف.. باسم هو الذي يُسأل عما إذا كان سيتناول الفريق السيسي أم لا”.
وأكدت هذه المعلومة هند رضوان، معدة في برنامج باسم يوسف قائلةً: “لم نلق أي تعليمات أو خطوط حمراء حول محتوى البرنامج”.
وفي سياق متصل نشر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رسالة منسوبة للشاب بلال علي قبل سقوطه قتيلا الجمعة الماضية بنيران الشرطة خلال مشاركته في مظاهرة شارع عباس العقاد بمدينة نصر.
وقال الشاب في الرسالة التي وجهها إلى الإعلامي باسم يوسف على “تويتر”: “قدامك تحدٍ كبير في أول حلقة.. يا إما تقول رأيك بصراحة زي أيام مرسي وساعتها هتدخل السجن علشان قولت رأيك بس هتبقى راجل أو متقولوش الحقيقة وساعتها هتخسر احترام الناس ليك”، واختتم قائلاً “منتظرين”.
لو هالأراجوز المسمى باسم يوسف رجال من ظهر رجال يتجرأ بس وينتقد السيسي ولا بلاوي ولا حتى الطرطور عدلي بنفس الأسلوب والوقاحة والسخرية اللي كان ينتقد فيهم الرئيس مرسي
ساعتها يقرأ على روحه الفاتحة بيصير من خلايا الإخوان النائمة ومو بعيد يلاقي حاله مرمي في السجن لكن لأنه منافق وكذاب مستحيل يتجرأ يعملها …الله يفك أسرك يا مرسي غلطتك الكبرى إنك ما حطيت حد لهؤلاء الحثالة وتركتهم يردحوا ويكذبوا على كيفهم