قالت المذيعة المصرية دعاء صلاح، إنها تعرضت الى 150 حالة تحرش، خلال ساعتين فقط، مشيرة إلى أن ذلك حدث خلال وقوفها بالشارع؛ لمعرفة حقيقة التحرش بالفتيات بالشوارع.
وأضافت خلال برنامجها «مع دودي»، المذاع على قناة «النهار»: إن الرجال في مصر لا ينظرون للمرأة نظرة عادية.
ووضعت دعاء صلاح لحية على نصف وجهها، وتساءلت: «هو لازم أبقى كده راجل عشان أبقى قوية ونتعامل عادي».
وكانت دعاء صلاح أثارت الجدل في فترة سابقة بعدما ظهرت في إحدى حلقات برنامجها “دودي شو” و هي في “بانيو” مغطى برغاوي الصابون مرتدية نظارتها، لتكون أول مذيعة تقدم برنامجها بهذا الشكل.
قد لا يكون تحرش بقدر ماهو تحقير للمتبرجات الملفتات للنظر بطريقة مشيهن تعاملهن ملبسهن …… فلو النساء خرجن تفلات ( غير متبرجات ) لا يتبادلن النظرات والابتسامات ، فاكيد سيقل ان لم يختفي التحارش بهن ، حتى لو لم يكن ملتحيات تمكيجا ، فمن خلال قرأتنا لنفسية الرجل الشرقي ، مرات يستعمل التحارش كنوع من النهي عن المنكر الذي يراه في الستات ! ويحاول ان يخرج المستخبي فيهن ليزداد لهن احتقار ، طبعا لا اقول انه أسلوب صح للنهي عن المنكر ، لكننا نكاد ان نكون في زمن يجد المرء نفسه امام رجل وامرأة يمارسون الفاحشة في الشارع ! فيكون احسننا عملا من يقول لهما : لولا تنحيتم عن قارعة الطريق !!! ( كما في الحديث الشريف ) ….. نعم التحارش او حتى الكلمات البذيئة مرات لا يكون رومانسية او تصيد للحسان او سوء خلق ، انما تحقيرا لمن تستحق او في القليل تحسيس او تفويق للنائمات في غفلتهن عسلا ! واسلوب لا مناص منه لانكار منكر لا يستطاع دفعه في الوسائل التقليدية !
فاعذروا وهب الحسيني ان مارسه مرات عندما تضيق السبل او ان حكمته ترجحه أحيانا .
في السعودية تكون الفتاة منقبة وتتعرض للتحرش, فهل المشكلة فيها ام بالعقول المريضة والمجتمع المريض … اكثر نسبة تحرش هي في البلدان الاسلامية مع ان المراءة تكون محجبة ومنقبة …ليس للبس المراءة او تبرجها علاقة بالتحرش وانما نسبة ثقافة الرجل …
نادرا ما تتعرض المنقبة للتحارش الا اذا كان شكلها او مشيتها يوحيان انها تبحث عن إرضاع فوري او مسيار طياري ، وهذا ما قلته سابقا انه ليس فقط الملبس يحد من التحارش ، انما السلوك والمنطق وحسن التصرف ….. والا اذا منقبة وهي خفيفة وطويلة لسان وصوتها الى اخر السوق او الشارع وهبلة ، فنقابها هنا عادة وليس عبادة ، وبالتالي أكيد سيأتي من ينهاها عن منكرها بطريقته ، وهي الطريقة الأكثر رواجا حاليا وتسمى : داويها بالتي كانت هي الداء !
بمصر وباغلب الدول العربيه نظرة الرجُل للبنت نظره غير طبيعيه او غير مُحترمه ان صح التعبير ! للاسف هذا هو الواقع الصحيح بدون تزييف .
اما الكلام عن الاخلاق والدين مُجرد فلسفه زائده من البعض الا من رحم ربي وهُم قله
من وجهة نظري الشخصية أن ظاهرت التحرش هي نتيجة طبيعية لما تمر بها الأمة العربية وحتى الامم الاخرى في جميع أنحاء العالم
ف يا أخواني و يا أخواتي الكرام أنا يد الشر في العالم كله تلعب لعبة خطيرة جدا و لها مردود مدمر في أجيالنا الصاعدة فأنا سأوضح ماذا أعني بذلك
أولا : انتشار البطالة و الجهل و البعد عن الدين و نسف العادات و التقاليد التي تربت عليها الأجيال السابقة لها تأثير كبير على مجتمعاتنا الْيَوْمَ شباب ليس لهم مقدرة على الزواج أو حتى التفكير به ، فكبت جنسيا يحدث وليس ما يردعه لأنه أصلا بعيد عن الدين و الاعراف ف حيات الانترنت و فرت له كل مايريد من الأفلام الخليعة و مشاهد مغرية و دعاية جنسية حتى صارت لديه المعصية كا شربة الماء لا يلقي لها بال و بطبع هذا التحرش الذي يحدث شيئا بسيط مما يدور في أذهان الشباب المتحرشين
ثانيا : الفتيات جزء منهم الا من رحم ربي ، في نفس الخندق و الموقف فأنحراف و لباسا جريء يغري المارة فب الله عليك لو تسترت تلك المذيعة لكن نسبة من تحرش بها انخفضت بشكل كبير فيا أخواتي فل تتقو الله في أنفسكم و أهليكم نار وقودها الناس و الحجارة
ف المشكلة كبيرة و خطيرة و لكن أملنا ب الله كبير و أسأل الله العلي العظيم بأن يهدينا و يهدي شبابنا الى الطريق القويم المستقيم و يكف عنا من أراد فينا شرا و سوء أمين يارب العالمين
في السعودية تكون الفتاة منقبة وتتعرض للتحرش , فهل المشكلة فيها ام بالعقول المريضة والمجتمع المريض …اكثر حالات التحرش موجودة في الدول الاسلامية مع ان المراءة تكون محجبة او مبرقعة ….
نعم بعض المشكلة تكون هي سببها ، والا دلينا على منقبة مشيتها سوية ، ونغمتها خفية ، خرجت مع محرم فتحارش احدا بها ؟؟
عادة اللواتي هن منقبات ويتحارش بهن هن ممن يستوطن الأسواق ، وبيدهن التلفونات ، والسائق ينتظرهن في الخارج !!
فلبس النقاب لديهن فرض فرضا وليس قناعة اعتنقت ، وإحداهن تتمنى لو عاصفة تستبدله بمايوه …! لكن المراة السوية نادرا ما تتعرض الى تحارش وربما من مريض نفسي وفي حالات نادرة كما اسلفت .