افتتح مهرجان مراكش السينمائي دورته العاشرة مساء الجمعة 3 ديسمبر/كانون الأول بفيلم “هنريز كرايم” للمخرج البريطاني مالكوم فينفيل، وحضور حشد من نجوم السينما المصرية والعالمية، أبرزهم يسرا وحسين فهمي ولقاء سويدان وداليا البحيري.

بدأ الحفل بعزف للفرقة السيمفونية الملكية المغربية برئاسة أولج ريتشكن، وتميز حفل افتتاح المهرجان، المنظم برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، بتسليم مديرة مهرجان مراكش ميليتا توسكان دو بلونتيي نجمة ذهبية، عرفانا لدور زوجها الراحل دانيال توسكان دو بلونتيي في تأسيس مهرجان مراكش الدولي للفيلم في عام 2001.

وشهد الحفل عرض مقتطفات من فيلم وثائقي عن سيرة حياته ومسيرته الفنية في عالم الفن السابع، كما أقام الملك محمد السادس حفل عشاء على شرف نجوم هوليوود واستوديوهات السينما العالمية، وتم تقديم أعضاء لجنة تحكيم جوائز المهرجان التي تشمل جائزة النجمة الذهبية -وهي الجائزة الكبرى لمهرجان مراكش الدولي للفيلم- وجوائز لجنة التحكيم بحضور رؤساء لجان تحكيم الدورات السابقة شارلوت رامبلين وفولكر شلوندورف وباري ليفنسون.

ويرأس المخرج الأمريكي جون مالكوفيتش لجنة تحكيم المنافسة على النجمة الذهبية وتضم اللجنة -إلى جانبه- كلا من الممثلة المصرية يسرا والممثل والمنتج الأيرلندي جابرييل بيرن والممثلة ماجي تشونج من هونج كونج، والممثل والمخرج المكسيكي كايل كارسيا برنال، والسينمائي الفرنسي بونوا جاكو والممثلة الأمريكية إيفا منديس والممثل الإيطالي ريكاردو سكمارتشيو والمخرج والسيناريست المغربي فوزي بنسعيدي.

ويتنافس على النجمة الذهبية للدورة العاشرة 15 فيلما من 15 بلدا هي إيطاليا وأستراليا والمكسيك وروسيا وبولندا وبلجيكا والفلبين وإسبانيا والولايات المتحدة وسريلانكا وألمانيا والصين والدنمارك وكوريا الجنوبية، إضافة إلى المغرب.

وتكرم الدورة العاشرة الممثلين الأمريكيين جيمس كان وهيرفي كيتيل، والمخرج الياباني كيروشي كيروساوا والمخرج المغربي عبد الرحمن التازي، وروح الفنان المغربي الراحل العربي الدغمي، وسيتم الاحتفاء بالسينما الفرنسية التي تعد الأعرق والأكثر تنوعا في تاريخ الفن السابع بعرض 75 فيلما من الأفلام الفرنسية التي تؤرخ لـ30 عاما عبر مراحل تطور بلد الأخوين لوميير.

وتتميز هذه الدورة عن سابقاتها بتنظيم مسابقة للفيلم القصير هي الأولى من نوعها في تاريخ مهرجان مراكش، سيعلن عن جوائزها الإثنين القادم، وتواصل هذه الدورة إدماج البعد الإنساني في تقريب فن السينما من الجمهور، باستعمال تقنية الوصف السمعي للأشرطة لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.

وتعد هذه التقنية وصفا لفظيا للمشاهد والوقفات والمقاطع المرئية الثابتة أو المتحركة، والتي هي خارج نطاق التعليق أو الوصف في الأفلام، دون أن يؤثر ذلك على محتوى النص الأصلي، بحيث يشمل الوصف حركات الجسم وتقاسيم الوجه والإضاءة والألوان وبيئة الحدث بكلمات أو جمل تعبيرية مختصرة تصل عبر أجهزة استقبال وإرسال خاصة.

يذكر أن الجائزة الكبرى للدورة التاسعة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم العام الماضي، التي رأس لجنة تحكيمها المخرج الإيراني عباس كيارو ستامي، فاز بها الفيلم المكسيكي (شمالا) لمخرجه ريكوبيرطو بيرييكانو.

وينتج المغرب سنويا نحو خمسة عشر فيلما طويلا، وما بين ثمانين ومئة فيلم قصير، وفقا لآخر إحصاءات المركز السينمائي المغربي، وأكثر من 15% من الأفلام التي تعرض في المغرب هي مغربية، بعد الأفلام الأمريكية والهندية والمصرية.





















شارك الخبر:

شارك برأيك

‫107 تعليقات

  1. يوسف لاباس عليك اخويا فين غبرتي سلوى عارفاها في المغرب ولكن انتا معرفتش شكون غبرك علينا ياك لاباس

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *