استقبلت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني في برنامجها “المتاهة” الذي يعرض على قناة MBC الفنان اللبناني مروان خوري.
في بداية الحلقة أشار خوري الى أنه كان يتعامل مع العقبات بسلبية لكن بعد مرور الوقت أصبح يتعامل بإيجابية وفهم، ويبدو ان الصعوبات هي التي تصنع منا الإنسان العميق.
وردا على سؤال وفاء “انت مغامر أو جبان؟” ، اجاب خوري “أنا جبان، مررت بالعديد من المغامرات ولم أخضها وخسرت بسبب عدم مغامرتي”.
وأشار خوري الى أنه طموح، وتعلم من الكثير من الأخطاء التي وقع فيها “ولو انا مغامر كنت وصلت لمطرح تاني احسن بس ما بندم”.
وعن احساسه بأنه صاحب بصمة خاصة في الفن ومتميز فيما يقدمه ولا أحد يشبهه فنياً كشف خوري أنه يفتخر بهذا الأمر ولم يداهمه الغرور “أنا أفكر بما هو قادم، وهذا يتعبني، وأعلم أن الحياة غير ثابتة لذا لست مغروراً”.
وكشف انه في بدايته أصبح “مغرور” عندما سطع نجمه “وهذا هو الطبيعي، وأنا صعدت في مسيرتي بخطوات ثابتة من الموسيقى للكتابة، للتلحين، للغناء، أنا تعبت لوصلت”.
وأكد خوري أن الحب كان فائضاً في منزلهم في الطفولة، لكن التعبير عن هذا الحب لم يكن متوافراً كثيراً، والتعبير ضروري، وأنا أعبر اليوم بما أقدم بكثير من الحب ربما لأنني في طفولتي لم أعبر جيداً”.
واعتبر خوري ان موضوع نشأته في عائلة متوسطة الحال هو بمثابة فخر له في طفولته “هالتضحية الكبيرة التي قدمتها والدتي الى جانب والدي جعلتني أفتخر، وكنت استطيع ان اشتري ما احتاجه لكن ضمن اطار معين وليس بالترف”.
وكشف خوري أنه في صغره كان يعاني من مرض في معدته وكان وضعه الصحي صعب، وكانت الأسرة تتابع حالته الصحية بحذر “كنت خجول جداً، وأنا اليوم هادئ ولدي القليل من الخجل”.
وعن أول حب بحياته كشف خوري أنه عاشه بعمر التاسعة، والأشياء المختلفة فيه هي التي جعلت منه فناناً كأي فنان وإعلامي، وعن هل يلوم والده على أنه علمه بأن يكبت مشاعره اشار الى أنه لا يعتب عليه لأن في ذلك الوقت كانت التربية قائمة على هذا الأسلوب “والآن انا اعبر وأفرح بهذا الموضوع”.
وأكد خوري أنه قدم شيئا من كثير لديه “لدي إصرار ان اقدم أغنيات لغيري من الفنانين، وأوقات بقدم اشيا مش رضيان عنها لأن الفنانين مرتهنين لشركات الانتاج، لكن بس صارت المسلسلات قدمت فيها كل شي، وخاصة مع الفنان راغب علامة في 24 قيراط”.
وعن اشتراكه في التمثيل أشار خوري الى أنه سيمثل ولن يكون ممثلاً، وكشف عن سبب دخوله التمثيل في “مدرسة الحب” حيث قال: “لإكمال مشواري الفني، وتوسيع كادر حضوري الفني”.
وأشار الى ان القرار بشكل عام ليس بيده بل دائماً يخضع لمكونات منها “التردد والحذر الكبير، الزمن الذي اعيش فيه… ولدي توازن بين الخير والشر في شخصيتي”.
أما فيما يتعلق بالخاتم الذي يضعه بيده أشار خوري الى أنه يحب أن يضع الخاتم خاصة عندما يعزف على البيانو، وعن سبب عدم زواجه أشار الى أنه لا يعلم لماذا لم يتزوج بعد “طبيعتنا يمكن هي السبب، وأنا لست فاشلا بالحب، وبحب أكتر من اللازم، أنا بحب المرا، وعيني مش زايغة، وبحب الجمال”.
وكشف أنه لم يستطع بعد أن يُغرق ماضيه “أريد ان ابقى مع عائلتي، اهلي، واصدقائي الذين اغلبهم نساء، وانا أحب عالم النساء، ومررت بأكثر من ثلاث تجارب حب حقيقية، ولو استغليتها لكنت تزوجت وعشت بقناعة تامة، واليوم الوضع أصعب لأني تقدمت بالعمر”.
وعن حالة الحب التي عاشها مع امرأة تكبره بـ14 عاماً أشار الى أنه كان يحب تفكيرها، واتزانها “وهذا شعور طبيعي”.
اما عن حالة الحب التي عاشها مع إمرأة تاجرت بحبه، أشار الى أنها لم تكن صادقة “وحسستني ان المرأة يمكن تكون سخيفة، وهذه حالة وحيدة وفي حالات كثيرة مع نساء كن رائعات، وجعلتني هذه الإمرأة اتحكم بعلاقاتي، واكتشف أنه لا يجب أن اكون فرحاً كثيراً”.
وعن طموحه بزوجة المستقبل قال خوري: “بدي مرا تتقبلني بكل ما فيي، وانا بديمرا اقدر عيش معها يومياتي”.
من جهة أخرى أعتبر خوري أنه لم يعد شخصاً عدائياً، بل “بحصر كل شي داخلي، وبس استفز كتير بحكي، وعامل تحكم كامل بردة فعلي”، كاشفا أنه يأخذ مهدئات عند الحاجة بعيار قليل.
وبعد عرض فيديو لعدد من الفنانين الذي غنوا اعماله قال: “ماجدة الرومي حالة خاصة، وتفاعل اليسا ناجح معي”.
وعن موضوع “ريم نصري” وخلافه مع شقيقتها الفنانة أصالة قال خوري: “هذا موضوع له علاقة بقناعتي بأن ريم نصري ستؤدي الأغنية بطريقة مميزة” نافيا ان يكون اعطاها الأغنية فقط للإسترزاق “أنا كنت مقتنع بأنها حتوصلها بصوتها للجمهور ولم اقدمها لها لأستفز أصالة”.
أما فيما بعلاقته مع الفنانة إليسا والمد والجزر بهذه العلاقة أشار خوري الى أنه لا يحبذ ان يتحدث عن الموضوع كلما أطل على التلفزيون كما قرار إليسا التي تفعل نفس الأمر، مؤكداً ان الأمور لم تحل بعد “بعدها محل ما هيي لا تقدمت ولا اتطورت الحلول، وأنا وإليسا اشتغلنا مع بعض وقدمنا شي كتير حلو، وصارت قصة عكرت الأجواء، وبكل بساطة وبكل حب ما عندي احساس بالكره لإليسا، وأنا ما بحقد”.
وعن هجومه على محبي الفنانة إليسا حيث رد عليهم سابقا بتغريدة قاسية أشار بخوري الى أنه ولو عاد الزمن به من جديد لكان رد بنفس الطريقة “هم لم يفهموا حقيقة ما حدث”.
على صعيد أخر كشف خوري أن الغاية من الحياة فعل الخير، وتقديم شيء فيها، وملاقاة الخالق بصورة نظيفة.
أما عن منصبه كنقيب للموسيقيين وماذا قدم، قال خوري، “غيرت الديكور ممازحاً، واستلمت هذا المنصب بسبب طلب بعض الزملاء” وكشف أنه عمل على بعض النقاط وسوف تقر قريباً، “ومش عايشها كتير إني نقيب، وما بداوم كتير بالنقابة”.
وفي نهاية الحلقة كشف خوري انه يعيش حاليا حالة حب “حب حلو ولو بحب يعني ما بكون عايش”.