مريم حسين تتعرض للهجوم بسبب قبلة شقيقها على رقبتها.. وهكذا ردت على من “لم يشبع من الغريزة”

خرجت الفنانة المغربية مريم حسين، عن صمتها بشأن الفيديو الذي ظهرت فيه برفقة شقيقها. وتسبب بموجة جدل واسعة وضجة بين النشطاء حيث وصفوه بالفاضح والخادش للحياء.

وكانت مريم أشعلت مواقع التواصل بفيديو فاضح جمعها مع شقيقها عبر “سناب شات”، ظهر فيه وهو يحتضنها من الخلف. ويُقبلها من رقبتها بينما كانت مريم تقوم بالتصوير وترحب بشقيقها قائلة: “اشتقت لك كثيرا”.

وبعدما تسبب المقطع بضجة واسعة وتم الهجوم عليها من قبل عدد كبير من النشطاء. اضطرت مريم للخروج والرد.

واستنكرت مريم ما وصفته بالتعليقات السلبية والظنون السيئة التي طالت علاقتها بـ شقيقها الأصغر.

وقالت إن ما حدث كان بمثابة “حضن حماسي دافئ . جمعهما بعد عام من الابتعاد القسري عن بعضهما البعض بـ فعل سفره وإقامته في دولة أخرى.”

وأضافت أن اتجاه البعض للحديث عن الحضن دون التركيز على أجواء عيد ميلاد ابنتها الوحيدة أميرة. جعلها تدرك كمية الانحلال الأخلاقي الناتج عن الكبت الجنسي الموجود عند الكثير من المتابعين.

وتابعت:” تركتوا المقاطع الجميلة الخاصة بي والتي جمعتني بـ والدتي وجدتي وصديقاتي واتجهتوا إلى شريط أخي.. أخي الذي ربيته وبالأحرى سميته.. أخي الذي لم أره منذ عام ووصل من فرنسا قبل عيد ميلاد ابنتي”.

وهاجمت مريم منتقديها واصفة إياهم بـ مرضى الكبت الجنسي، مدونة: “هذا ما يسمى بـ الكبت العقلي. وتأكدت إنه في شريحة واسعة لم تكتفِّ من الغريزة الجنسية.. الإنسان غير المريض والذي لا يعاني من نقص هذه الفطرة التي وهبنا إياها الله وهي الجنس.”

وأكملت: “لن يدع كافة المقاطع الجميلة الراقصة المضحكة ويركز فقط على مقطع فتاة مع شقيقها.”

وأوضحت الفنانة المغربية أن علاقتها بشقيقها علاقة أخوة بحتة. تقوم على الانفتاح المحدود بـ ضوابط أسرية تحت عباءة الحرية والأريحية في التعامل.

وكتبت:” موضوع الحضن.. حضن فتاة لأخيها.. نحن في منزلنا عادي.. ولا أعتقد أن لأحد علاقة بـ الأمر.. هذه حرية شخصية.. تربية شخصية وعائلية”.

واختتمت مريم  منشورها بـ نصيحة مقتضبة، وجهتها للفتيات. أكدت فيها على ضرورة اكتفائهن من حب وعطف وأحضان آبائهن وإخوانهنَّ لعدم البحث في الخارج عمن يعوض النقص العاطفي الموجود عندهنَّ. بطريقة بعيدة عن إطار العلاقة العاطفية العائلية.