أثارت الفنانة المغربية مريم حسين موجة من الجدل بعد نشرها صور جديدة لها عبرت من خلالها عن تضامنها مع الاحتجاجات التي تشتغل في امريكا حاليا.
فقد نشرت مريم حسين صورة جديدة لها مع تعديلها بشكل اصبحت “”سمراء اللون وعلقت كاتبة: “لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ.. ولا لأبيضَ على أسودَ ، ولا لأسودَ على أبيضَ – :.. إِلَّا بالتَّقوَى ، النَّاسُ من آدمُ ، وآدمُ من ترابٍ”.
غير ان الصورة عرضت مريم حسين لموجة من الانتقادات حيث اتهمها البعض بالعنصرية ما دفعها الى حذف الصورة المعدلة فقد كتب احد متابعيها: “البلاك الفيس تعتبر عنصرية .. يعني انتي هاجمتي السود” فيما كتب اخر مطالبا اياها بالاعتذار: “اعتذري عاللي سويتيه”.
وقد دافع بعض متابعو مريم حسين عنها مؤكدين انها لم تقصد الاساءة الى السود فقد كتب احدهم: “العالم اللي مسويين فيها ضد للعنصريه وانتقدوا الصوره الاولى لمريم حسين مع انو متاكده انو نيتها خير بس نفس هذول العالم اللي انتقدو مريم حسين متاكده هم نفسهم اللي بالمجتمع الواقعي يتنمرون على السود وبالكومنتات يدعون المثاليه على المشاهير”.
موضة هذه الأيام هي اللون الأسود كل صفحات الانستغرام و بروفايلات الفيسبوك لدى النجوم و المشاهير تحولت للون الاسود: سعد المجرد، روجر فيديرير، الفرنكو مغربي جاد المالح، ريدوان Redone، ابتسام تسكت و غيرهم…. نزلوا صفحات سوداء على حساباتهم تنديدا و تضامنا مع الأمريكي جورج فلويد،، بالإضافة إلى تضامن لاعبي كرة القدم مثل أشرف حكيمي،، جادون سانشو و لاعبون كثر في اوربا و خاصة ذوي الأصول الإفريقية…
جميل جدا هذا الشعور، ،لكن يجب أن يستمر و لا يكون وليد اللحظة ثم يزول و ينتهي و تعود حليمة لعادتها القديمة و خصوصا قلوب صناع القرار هي من يجب ان تكون حنينة على طول، حنينة على السود و على الأقليات و على الفقراء و المستضعفين، ،، لكن هيهااااااااااات هيهات ان يحدث، ، فما بنته الرأسمالية المتوحشة عبر قرون صعب يتغير في لحظات أو سنوات، ،
لله العزة و هو المرتجى?