مريم حسين تثير الجدل بقصة حوار بين الله وملاك عند خلقه للمرأة

حرصت الفنانة المغربية، المقيمة في الامارات، مريم حسين على معايدة متابعيها بيوم المرأة العالمي الذي صادف يوم امس الثلاثاء وذلك عبر تدوينة نشرتها عبر حسابها على احد مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد نشرت مريم حسين صور لها من جلسة تصوير جديدة خضعت لها وعلقت عليها كاتبة قصة متخيلة لحوار بين الله واحد الملائكة عند خلقة للمرأة.

وجاءت القصة على الشكل التالي:

عندما خلق الله المرأة كان يعمل في وقت متأخر من اليوم السادس. جاء ملاك وسأله ، “لماذا تنفق الكثير من الوقت عليها؟” أجاب الرب ، “هل رأيت كل المواصفات التي يجب أن ألتزم بها لتشكيلها؟ يجب أن تعمل في جميع أنواع المواقف ، وأن تعالج نفسها عندما تكون مريضة ولديها القدرة على العمل 18 ساعة في اليوم. ويجب أن تكون قادرة على احتضان العديد من الأطفال في نفس الوقت ، ولديها عناق يمكن أن يشفي أي شيء ، من ركبة مصابة بكدمات إلى قلب مكسور ، ويجب أن تفعل كل هذا بيدين فقط.”

تأثر الملاك. “يدان فقط ، مستحيل! وهذا هو النموذج القياسي؟ ” ثم اقترب الملاك ولمس المرأة. “لكنك جعلتها لينة جدا يا رب.” قال الرب: “إنها ناعمة ، لكني جعلتها قوية ؛ لا يمكنك تخيل ما يمكن أن تتحمله وتتغلب عليه “. “هل تستطيع التفكير؟” سأل الملاك. أجاب الرب ، “ليس فقط يمكنها التفكير ؛ يمكنها أيضًا التفكير والتفاوض “.

ثم لمس الملاك خديها. “يا رب ، يبدو أن هذا الخليقة تتسرب. لقد وضعت عليها الكثير من الأعباء! “
“إنها لا تتسرب ، إنها دمعة.” صحح الرب الملاك. “لما هذا؟” سأل الملاك. قال الرب ، “الدموع هي طريقتها في التعبير عن حزنها ، شكوكها ، حبها ، وحدتها ، معاناتها وكبريائها”.

ترك هذا انطباعًا كبيرًا على الملاك. “يا رب ، أنت عبقري ، فكرت في كل شيء. المرأة رائعة حقًا! “
وافق الرب ، “إنها حقًا. لديها قوة تدهش الرجل. يمكنها التعامل مع المتاعب وتحمل أعباء ثقيلة. إنها تحمل السعادة والحب والآراء. “تبتسم عندما تشعر بالرغبة في الصراخ. تغني عندما تشعر بالرغبة في البكاء ، تبكي عندما تكون سعيدة وتضحك عندما تكون خائفة. “إنها تحارب من أجل ما تؤمن به. حبها غير مشروط. ينكسر قلبها عندما يموت قريب أو صديق لكنها تجد القوة للاستمرار في الحياة “.
سأل الملاك ، “إذن هي كائن كامل؟” فقال له الرب: لا. لديها عيب واحد فقط. غالبًا ما تنسى ما تستحقه “.