استضافت الإعلامية ” إيمان أبو طالب ” في برنامجها (بالخط العريض) المذاع عبر قناة الحياة ” عيد نور الدين ” المساعد الشخصي للفنان ” سمير صبري ” كاشفا خلال اللقاء عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان المصري الراحل .
فقال عيد نور الدين أن الفنان سمير صبري في فجر الجمعة يوم وفاته جلس في شرفة غرفته بالفندق الذي كان يقيم به وطلب منه أن يحضر له نظارته والمصحف الخاص به وظل يقرأ بالقرآن الكريم إلى الساعة الرابعة فجرا .
وتابع أن الفنان الراحل بعد آذان الفجر طلب منه أن يساعده في الوضوء ثم قرأ في مصحف مساعده لبعض الوقت ثم قام بتأدية فريضة الفجر .. وبعد ذلك طلب منه أن يترك جميع نوافذ الغرفة مفتوحة وجلس ليشاهد التلفزيون حتى الساعة السابعة صباحا .
وأضاف عيد نور الدين أن سمير صبري طلب منه تناول كوبا من اليانسون وفي الساعة السابعة والنصف خلد للنوم وطلب من مساعده أيضا أن ينام وهو ما حدث واستيقظ الأخير على مكالمة هاتفية على تليفون الفنان الراحل من المنتج ” صفوت غطاس ” .
وأكمل : ” سألني سمير فين يا عيد، قولتله هو مريح شوية، قالي ساعة ونص كده وهكلمه .. وكل ده انا مصحتوش لغاية جيث اعمل كوباية شاي لقيته هو كان نايم على جنبه اليمين وأنا خارج بكوباية الشاي لقيته اتجه للقبلة وببص في الساعة لقيتها الساعة 10 فقولت اصحيه وهو ماله قلب ليه كده ” .
وقال مساعد الفنان سمير صبري : ” بهز فيه وبنده أستاذ سمير مفيش .. أول حاجة عملتها اتصلت بالفندق يجيبولي دكتور ضروري ولقيت الدكتور اتأخر جريت على الأمن برة، يا جماة بعد إذنكم حد يجيبلي دكتور دلوقتي للأهمية ” .
وأضاف عيد نور الدين إلى أنه في ذلك الوقت لم يكن مدركا لما يحدث ولا يعلم بأن الفنان سمير صبري قد توفى وأصابته حالة من الانهيار والبكاء خلال تواجد الطبيب الذي أخبره بعد ذلك بخبر وفاة الفنان الراحل ثم بدأ مساعده بالتواصل مع عدد من الأشخاص لإعلامهم بهذا الخبر .