لم يتردد خالد دياب مخرج فيلم “طلق صناعي” عن كشف الكواليس الخاصة بدور الفنانة مي كساب في الفيلم الذي انطلق عرضه للجمهور مساء الثلاثاء، والأسباب التي دفعته لحذف مشاهدها من العمل.
وذلك بعدما ظهرت في العمل بمشاهد قليلة رغم كونها واحدة من أبطاله، وهو ما فسره خالد دياب الذي شارك في كتابة الفيلم إلى جوار أخويه محمد وشيرين دياب.
وأكد خالد أن مي كان دورها كبير ويليق بنجوميتها وقيمتها، ولكن ظروف التصوير جاءت متزامنة مع تصوير باقي الممثلين المشاركين في الفيلم لأدوارهم بمسلسلات دراما رمضان الماضي.
وهو ما تسبب في إيقاف التصوير، وكانت مي كساب حاملا في شهرها الثاني فصورت بعض مشاهدها، واستكملتها وهي في الشهر السادس من حملها، لتختتم دورها وقد وصلت للشهر التاسع في الحمل.
إلا أن ما يسمى بـ “الراكور” تسبب في مشاكل لمخرج الفيلم، خاصة وأنه كان لابد من الحفاظ على شكل معين لا يتغير، غير أنه كان يعتقد أن أداء مي كساب سيتغلب على هذه المشكلة.
وجاءت الصدمة حينما وجد خالد دياب أن هناك اختلافا في الشكل ما أجبره على حذف مشاهد من دور مي كساب رغما عنه، مشيرا إلى كونه حينما شاهد الفيلم بمصر ودبي خلال مشاركته بمهرجان دبي السينمائي، وجد الجميع يتفاعل بالضحك مع دور مي كساب حينما تطل، وهو ما جعله يتحدث مع أحد مساعديه حول إمكانية ترك مشاهد أخرى لمي ولكن “الراكور” حال دون ذلك.
واعتبر دياب أن عزاءه الوحيد هو أن مشاهد مي القليلة كان الجمهور يتفاعل معها بشكل كبير وخاصة الفتيات والسيدات دون أن يعرف السبب، وأكد أن مي كساب لم تغضب لقيامه بحذف مشاهدها وساندت الفيلم كما حضرت العرض الخاص للفيلم بصحبة زوجها أوكا.