تخلى بعض المشاهير عن أولادهم بإرادتهم الكاملة ورفضوا الإعتراف بهم لأسباب عديدة كلّفتهم الأمر المثول أمام المحاكم.
من أجدد القصص التي يتم تداولها بشكل كبير عبر وسائل الاعلام، قضية النجم المصري أحمد عز الذي يتمسك بموقفة ويرفض الإعتراف بأنّه والد توأم الممثلة زينة التي رفعت قضية ضده وذلك على الرغم من قرار المحكمة الذي جاء لصالح الفنانة المصرية أخيراً، إلاّ أن عز أكّد أنّه “لن يستسلم ولن يرتاح إلّا بعد إثبات براءته”، مشدداً على أنّه مظلوم في قضية لا ذنب له فيها.
وتزوّج الممثل المصري أحمد الفيشاوي عرفياً من السيدة هند الحناوي وأنجب منها إبنة تُدعى لينا التي رفض الإعتراف بها في بداية الأمر، ولكن عندما ألزمت المحكمة النجم بالخضوع لتحليل الدي أن آي، التي أثبتت أنّه بالفعل والد الطفلة، حينها إعترف بخطئه وعمل على تعويض صغيرته بالحب والحنان.
شغل مطرب الراي الجزائري الشاب خالد الرأي العام وتصدر عناوين الصحف والمجلات منذ سنواتٍ قليلة إثر إدعاء أحد الشبان أنّه إبنه غير الشرعي. وبعد إنتشار هذا الخبر، إعترف النجم أنّ الشاب الذي يُدعى أنيس هو فعلاً إبنه وأكّد أنّه يتحمّل كامل المسؤولية لما حصل.
وعلى الرغم من إعلانه رغبته بتسوية الأمور، إلّا أنّ الشاب خالد رفض مقابلة إبنه المراهق وقطع التواصل معه بالكامل من دون أيّ سبب أو مبرر.
كذلك، واجه الفنان اللبناني زياد الرحباني قضية مماثلة إذ تزوج من السيدة دلال كرم وإنفصل عنها وعندما أصبح ابنهما عاصي شاباً ودخل عاصي عالم الفن وراح يتكلّم عن خطته لإستكمال مسيرة عائلة الرحباني، قرر زياد فضح المستور والإقرار بأن عاصي ليس ابنه.
ومنذ سنوات، دعا شاب إيطالي يُدعى روبين النجم عمر الشريف إلى حفل تخرجه عام 1996 مُدعياً أنّه إبنه غير الشرعي، إلّا أنّ الأخير تفاجأ بهذا الموضوع ورفض الإعتراف بأبوة هذا الشاب. إلاّ انه وافق على مقابلته وعامله بود ولطف وكأنّه فعلاً إبنه.