لم يعد المشاهد يتخيّل السباق الرمضاني من دون أن يقع بعض المشاهير ضحايا مقالب رامز جلال، فسنوات عديدة ومقالبه الناجحة تدفع بالبعض إلى طرح علامات إستفهام عديدة، تبدأ بنجاح إستمراريته وصولا إلى ما إذا كانت هذه المقالب مفبركة ومتفقاً عليها مع الضيوف.
نجاح هذا العمل وضع رامز جلال في خانة التعليقات والتحقيقات، لمعرفة ما يدور في الكواليس.
فمؤخرا صرحت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي بمعرفتها بمقلب رامز جلال في برنامج “رامز تحت الأرض”، وأنها أدت ما عليها خلال تصوير البرنامج بمعرفة جميع الأطراف.
وأشارت الدغيدي أثناء حلولها ضيفة على برنامج “شيخ الحارة” إلى أنها كانت على علم بفكرة “رامز تحت الأرض”، متابعة: “كلنا كنا عارفين إنه مقلب وروحنا علشان نيشان اللي كلمنا، اختاروا لينا الهدوم”.
ليست إيناس وحدها التي إعترفت بهذا الموضوع، فأيضا الفنان الجزائري الشاب خالد أكد معرفته بمقلب رامز جلال خلال تصوير حلقته ببرنامج “رامز يلعب بالنار”، كذلك حال الفنان رضا العبد الله الذي قال في مداخلة هاتفية سابقة مع خالد الغندور، إنه اكتشف مقلب برنامج “رامز تحت الصفر” قبل السفر بيوم، وعلم بتفاصيله، وغيرهم من المشاهير الذين فضحوا أمر الاتفاق بين رامز جلال والضيوف، وحتى أننا علمنا من مصادرنا الخاصة انه حاول التواصل مع الفنانة إليسا السنة الفائتة لإستضافتها إلا أنها رفضت.
هذا من جهة، وعلامة استفهام تطرح من جهة أخرى حول تكرار استضافته للممثلة والراقصة المصرية فيفي عبده، فبعد أن وقعت ضحيته في “رامز تحت الأرض” رأيناها في “رامز في الشلال” وكأنها تحولت إلى مادة دسمة لديها حصة في كل مقالبه، وتارة أخرى، لاحظنا تخطّيه للحدود في التعامل مع الضحايا، فمثلا في بعض المشاهد وصف عبده “بالخروف”، وحتى أنه حاول أن يسخر من بدانتها، ومن الجمل التي قالها: “بصو يا جماعة بتعمل ازاي ده انا حاسس انها حتعمل حقنة في العضل، ايه يا جماعة دي تخينة ولا حامل ولا ايه، دا مش كرش يا فيفي دا غاز الهيليوم، تسلكي بي دي سنانك ليه انتي بتاكلي بقر، دي مش هرم دي بقت بالونة هيليوم، اه استحلي لا فرسة نهر قدامو”.
فبغض النظر إن كانت الحلقة قائمة على اتفاق، من غير المسموح لـ رامز جلال أن يمس بالأمور الشخصية لأي شخص، لأن ذلك قد يمس بحال الكثيرين من الذين يشاهدون برنامجه.
وعلى الرغم من أن مثل هذه البرامج تلطّف الأجواء على شاشات التلفزة، والجمهور بات ينتظر رامز جلال كل رمضان، إلا أننا لم نرَ ما يسمّى بالإبداع في “رامز في الشلال”، وكان خارج توقعات البعض، فمن الأفضل أن يضع رامز حدا لكل تلك الانتقادات بتقديم أعمال جديدة.
وفي الختام، ألا يخاف الإعلاميون أو المخرجون الذين يستعين بهم رامز جلال، لشد الضيوف إلى ساحته من أن تتزعزع مصداقيتهم في هذه الساحة وعند ضيوفهم؟