وصل جثمان الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم، عند السادسة مساء اليوم، من مطار دبي إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، رافقها على متن الطائرة نفسها عدد من الإعلاميين، إضافة إلى ذويها.
وكان في استقبال جثمانها في صالون الشرف بالمطار، حيث سادت حال من الحزن والتأثر الشديدين ورفعت عائلتها صورة كبيرة للراحلة، ممثل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وزير الإعلام جمال الجراح، مديرة المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية السفيرة نجلا عساكر، قنصل لبنان في دبي عساف ضومط، إضافة إلى عائلتها وزملائها ووسائل اعلامية.
وكان قد أعلن مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبرهيم المنصوري أنّ “جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد أنّ وفاة الإعلامية اللبنانية، المذيعة بمحطة (العربية)، نجوى قاسم، طبيعية نتيجة أزمة قلبية”، لافتاً إلى أنّ “شرطة دبي اتّخذت إجراءاتها المعتادة وتشمل فحصها من خبراء الطب الشرعي بالأدلّة الجنائية”، ومرجّحاً تأكيد نتيجة الفحص الأول.
وأضاف لـ”الإمارات اليوم” أنّ “قاسم كانت تعيش مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم ومع أصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجّهت إلى سريرها بشكل طبيعي ليلة أمس، وحين رنّ المنبّه في الصباح، لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجّهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنّها لم تستجب، فاتّصلوا بالإسعاف وتبيّن من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية”، لافتاً إلى أنّ “هناك أطباء بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني أمراضاً أو مشكلات صحية قبل الوفاة”.
وأكد المنصوري أنّ “معاينة وتحقيقات شرطة دبي انتهت إلى أنّه لا شيء خارج المألوف في التفاصيل التي سبقت وفاة قاسم”، مستبعداً “وجود أيّ شبهة جنائية”.