ققرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، مساء أمس الأحد، إحالة برنامج “الناس الحلوة” المذاع على فضائية “القاهرة والناس” للتحقيق، نظرا لبثه صورا إباحية فى إحدى الحلقات.
وأفاد المجلس في بيان صحفي، أنه تم تحويل أيمن رشوان، مقدم البرنامج، إلى نقابة الإعلاميين، للتحقيق معه.
وكان المجلس قد قرر ايضا وقف برنامج “SNL بالعربي” بسبب استخدام الألفاظ والعبارات والإيحاءات الجنسية!.
صباح الخير للجميع..
جيد أن يتم تطهير الإعلام من تلك برامج وأن يتم التحقيق معهم وإيقاف البرنامج..
عقبال الباقي…
صباح الورد أُستاذ حُسام …
لا يوجد إعلام مُطلق النزاهة فالجميع يُطَبِّل لجهة مُعينة و يخدم مصالح هذه الجهة و لكن لو قارنا بين الإعلام المصري و الإعلام العربي بشكل عام – و لن نقول الغربي – لوجدنا الإعلام المصري هو الأقل مهنية و لوجدنا الإعلاميين المصريين الأكثر بُعداً عن أخلاقيات المهنة …..يكفي إسم أحمد موسى ليُضفي صفة الوضاعة على هذا الإعلام !
نهارَكْ سعيد ….
!!
صباح الخير أستاذة اخر العنقود..
تحياتي لكِ ودعواتي لله العلي القدير بالصحة وراحة البال..
في جميع الأحوال هذا رأيك وعلي إحترامه مع تسجيل إختلافي الشديد معه.. ولكن يبقى عندي سؤال أرجو من حضرتك الإجابة عليه..
وصفتي الإعلام المصري بالوضاعة!! ووصفتيه بالأقل مهنية!! فما رأيك أيتها الفاضلة بالإعلام القطري والمتمثل في إعلام الجزيرة؟ بعد إجابتك سيكون ردي على ما تفضلتي به؟
مساء الخير أُستاذ حُسام …أتمنى أن تكون بخير ..
آسفة علقت و خرجت و لم أرى تعليقك ….
أولاً أنا لم أُدافع عن أي جهة إعلامية و قُلت أنها جميعاً تفتقد النزاهة و الحيادية و تُطبّل لجهات مُعينة و لكن مُشكلة الإعلام المصري أنه فاق الجميع في عدم الحيادية و التطبيل و البُعد عن المهنية و الردح و الألفاظ البذيئة و السير بمبدأ ( معاهُم معاهُم عليهُم عليهُم ) هُم بوق للسُلطة يُطبّلون لكُل حاكم و تختلف قناعاتهُم بإختلاف الحاكم و إختلاف الأوامر و كما قُلتُ في تعليقي السابق يكفي إسم أحمد موسى ليُضيف وضاعة غير محدودة لهذا الإعلام و أما الإعلام القطري فلا أُدافع عنه و لكن برأيي أنه يُحاول أن يتجمّل عن طريق إضافة بعض المهنية سواء لإعلامييه أو لقضاياه المطروحة و لن تسمعني في يوم أُدافع عن الجزيرة فيكفيها عار التطبيع الإعلامي و الإستضافات التطبيعية على شاشتها كما أنني في نفس الوقت لستُ من المُطبلين لقطر و كمية التعاطُف لدَّيَ تجاهها تكاد تكون معدومة و لكن إحقاقاً للحق لن تسمع غادة عويس أو خديجة بن قنة يردحن ردح حياة الدرديري أو لميس الحديدي و لن ترى أي من مُذيعي الجزيرة يرفعون الأحذية على الهواء كعُكاشة و لن تسمع تحريض مُباشر بالقتل على شاشاتها كما فعل إعلاميي مصر مع جارهم الذي جارت عليه الجُغرافيا فجعلته يشاركهم الحدود و حتى مع أبناء بلدهُم و لمجرد الشبهة و لن ترى أحد مُذيعي الجزيرة يبكي نفاقاً كعمرو أديب ….. قُلتُ لفيب سابقاً أن الذكاء أن تستمع و تكتفي بالمعلومة عند حد مُعين و تتوقف عن الإستماع حين يبدأ التطبيل ….. أُستاذ حُسام أنت فعلت كمن قال له شخص لا أُحّب القهوة فإفترض رأساً أنه مُحّب للشاي في حين قد يكون الشخص لا يُحّب أي من المُنبهات و هكذا أنا مع الإعلام سواء مصري أو قطري …. حتى مع مُعتز مطر الذي أرى أنه يُعرّي النظام المصري و يكشف دناءة ما يحدُث لا آخذ جميع ما يطرح على أنه أمر مُسلَّم به و لكن يُعجِبُني حجم الحُرية التي يَشْعُر بها كونه بعيد عن أيادي النظام بما يجعله يكشف الخبايا للشخص العادي مثلي ، و لا أعتقد أنك تُخالفني الرأي إن قُلت أن غياب الإعلام المُعارض من داخل مصر هو دليل إستبداد الحكومة المصرية و عدم حياديتها كما أنها تحاول جاهدة حجب الرأي الآخر كما حدث أكثر من مرة و حُجبت صفحة مُعتز بأيادي النظام و أما عن كمية غباء الإعلام المصري و عدم تمتُع إعلامييه بمقدار و لو مُتواضع من الثقافة فيمكن كتابة مُجلدات في هذا الأمر ….. لن أخوض الغمار أكثر بإعطاء أمثلة و فيديوهات عن هذا أو ذاك من سحرة فرعون لأني لا أُحاول إقناع أحد بأي شيء فلكُلٍ رأيُه و لي رأيي ……إسمح لي أن أُذكرك بجُملة أنتَ صاحِبُها حيثُ قُلتَ أننا “خطان متوازيان ” و الخطان المُتوازيان لا يلتقيان و هكذا نحن في موضوع مصر و لكن إعلم دائماً أنني لستُ ممن لا يرى سوى من يُوافقه الرأي فإحترامي للغير نابع من إحترامي لذاتي و لهذا سيظل السجال بيننا مغلف بالإحترام …أضف لذلك أن الحُسَام ما أرهب يوماً هذه الفارسة و لا أسقطها عن صهوة جوادها …..
نهارَكْ سعيد ……
!!
مساء الخير أستاذة أخر العنقود..
دعواتي لله العلي القدير أن تكونين في خير حال..
النقد في الإعلام المصري موجود وبشكل لم يسبق له مثيل من قبل.. عندك برنامج المصري أفندي وكلام جرايد دائماً ما ينقدا الحكومة وأداء الحكومة وبرامج كثيرة جداً ليس هنا مجالا لذكرها وحتى عمرو اديب الذي ذكرتيه فإنه كثيراً ما يوجه النقد للحكومة في برنامجه.. أغلب البرامج التي أشاهدها بها نقد للحكومة بشكل كبير.. لا أنكر بأن هناك تطبيل للرئيس في بعض الأحيان ولكن هذا ليس قاصراً على الإعلام المصري ولكنه موجود بالإعلام العربي بشكل عام ومن الظلم أن نخص الإعلام المصري بهذا التطبيل كما سميتميه..
تكلمتي عن قناة الجزيرة وعن أدب وأخلاق مقدميها!!!! وذكرتي بعض الأسماء التي تروقك ولكنك غفلتي بعض الأسماء والتي تخجلين من ذكرها لأنه وببساطة تدحض وجهة نظرك عن هذه القناة وعن بعض مذيعيها.. ولا تنسين أن فيصل القاسم هو من سن سنة الردح والشتم ورفع الأحذية في وطننا العربي ومن خلال الشاشة…
ولكي أكون صريحاً فأنا أعلم أن خريطة الإعلام في مصر معقدة.. وقد يستعصي فهمها على البعض.. بسبب التداخل بين المستويات الرسمية والشخصية.. والعام والخاص.. والمهني والساذج.. والمؤيدين والمعارضين ونفوذ هؤلاء وحدود هؤلاء.. وما إلى ذلك من تشابكات صعبة!!!
تكلمتي عن معتز مطر وحجم الحرية التي يتمتع بها فيما يقدمه ويطرحه.. هذا يجعلني أذكرك بأين يقيم معتز مطر ومن أين تبث برامجه؟ والإجابة التي تعرفينها جيداً من تركيا!! وتعلمين حجم الخلاف ما بين مصر وتركيا على كافة الأصعدة ولهذا ترى فيه الحكومة التركية وفي غيره فرصة ذهبية لا تتاح كثيراً لنشر وإذاعة ما تراه هى ضد مصر ولكنه يكون بأيدي مصرية للأسف الشديد.. وأتحدى أن يجرؤ معتز مطر أو غيره من المصريين هناك أن يوجه نقداً لتركيا أو للحكومة التركية أو لأردوغان.. أتحدى يا أخر العنقود
أحترم الشخص الذي يغير معتقداته ولا يغير مبادئه لأن تغير المعتقدات وارد بتغيير الزمن والظروف أما تغيير المباديء فهو تغيير للأخلاق واللعب مع الظروف وعلى حسب!!!
من الأخلاق أنه عند ذكر عيوب شخص ما أن نذكر أيضاً محاسنه..
أدام الله عليكِ راحة البال أيتها الفارسة!!
https://www.youtube.com/watch?time_continue=142&v=vgLxBuGI5po