اعلنت المخرجة السينمائية سداد كعدان عن عدم قدرتها على التواجد في مهرجان الجونة وذلك لعدم حصولها على تأشيرة دخول إلى مصر.
ونشرت كعدان عبر صفحتها على موقع فايسبوك:”يحزنني ان أعلن بأنه لن أتمكن من التواجد في مهرجان الغونة لتقديم فيلمي “يوم أضعت ظلي” ، و ذلك لعدم حصولي على تأشيرة دخول إلى مصر على الرغم من حصولي على تأشيرات من كندا وبريطانيا و أوروبا في الشهر الماضي لحضور مهرجانات عالمية. وأيضاً لم يتمكن جميع أفراد فريق فيلم “يوم اضعت ظلي” على الحصول على تأشيرات دخول إلى مصر. إذ لم تحصل كل من المخرجة و المنتجة و الممثلة الاساسية سوسن أرشيد على فيز و موافقات أمنية تسمح لهن بالدخول و تقديم الفيلم. و بما انه العرض الاول في الشرق الأوسط كان سيسعدنا ان نحتفل بالفيلم مع الجمهور المصري و جمهور الغونة، و لكننا لم مع الأسف لم نحصل على تأشيرات دخول، و أصر المهرجان على عرض الفيلم حتى لو لم نكن موجودين. شاكرة للمهرجان جهوده في دعم السينما العربية. من حقنا كسوريين ان نسافر و نقدم أفلامنا في البلاد العربية على الأقل. إذا لم يستطع فريق عمل فيلم فائز في فينسيا الدخول إلى مصر، كيف يستطيع للسوري أن يزور بلد عربي؟”
بدورها قالت الممثلة السورية سوسن أرشيد عبر صفحتها على فايسبوك “يؤسفني جداً انو الدول الأوربية تستقبل الفنانين السوريين وتقدملهون كل التسهيلات ليقدرو يكونو بمهرجانات ويحكو عن مشروعهم الفني بينما يتعسّر عليي دخول مصر الحبيبة يلي طالما انعرفت باحتضانها للفن والفنانين من كل أنحاء الوطن العربي للمشاركة بمهرجان الجونة السينمائي بفيلم يوم أضعت ظلّي الحائز على جائزة أسد المستقبل في مهرجان ڤينيسيابسبب عدم حصولي على تأشيرة دخول لأسباب أجهلها مع تقديري لجهود القائمين على المهرجان ومحاولتهم تقديم كل ماامكن.”
لكي تعرفي والجميع يعرف كم هُم الاوروبييون طيبين ويحترمون الضُعفان وبالمره تعرفي دنائـة وخـسة العرب وكم يتشاطرون على الضيف !!
سؤال يبطحه نفسه ( على قولة الحجه المُنبطحه جلامبو ) لو كان الفلم اسرائيلي , هل ستمنع حكومة مصر فنانيهم من القدوم لمصر ؟
لا تسوقو الـشـرف وتقولو ما في اعمال اسرائيليه ! لان السياح بمصر الان اغلبهم اسرائيليين , لا اخص مصر بالذات فجميع الدول العربيه تُنكل بالسوريين وتُرحب بالاسرائيليين فلا تسوقو الشرف يا عديمي الشـرف
اُمه عربيه هابطه
تحيا اوروبا وكُل الشُقر والصفر