مطربة جزائرية: بلدي ليس بعيدا عن الربيع العربي وأفكر في الاعتزال

قالت المطربة الجزائرية الشابة يمينة إن الجزائر ليست بمنأى عن “الربيع العربي” لكن الأمل في التغيير يبقى قائما بطريقة إيجابية.

وفي حين كشفت أنها لم تجرؤ على طلب عمل “ديو” مع الشاب خالد خوفا من الرفض والصدمة؛ فإنها أشارت إلى أنها تفكر باستمرار في الاعتزال بسبب حالة التهميش التي يعاني منها الفنان.

واعتبرت الشابة يمينة، مطربة الحفلات والأعراس الأولى في الجزائ؛ أنها لا تستبعد أن تشهد الجزائر ربيعا عربيا على غرار ما حدث في تونس ومصر وليبيا، وقالت: “بلدنا شهدت أشد ما عاشوه هم مؤخرا، وخصوصا مع الإرهاب الذي هز كل ربوع الوطن، لكن هناك أملا دائما في تحسين الأوضاع“.

وأضافت “نأمل أن تتحسن أوضاع الجزائر بطريقة إيجابية، فمع مرور الأيام يبقى الأمل قائما دائما”.

وعن سر غيابها عن جمهورها، قالت المطربة الجزائرية: “غيابي عن جمهوري ربما بسبب عدم بث ألبوماتي في التلفزيون، لكن لدي الجديد دائما، فأنا أحضر ألبوما غنائيا جديدا، ولدي برنامج للحفلات والأعراس”.

وربطت المطربة سر عدم تحقيقها النجاح على الساحة العربية، على الرغم من قوة صوتها، باهتمامها بالعائلة، وقالت الشابة يمينة: “للأسف من اختارت الأبناء والعائلة لا يمكنها أن تسافر وتبحث عن النجومية في البلدان العربية على غرار مصر ولبنان”.

وتابعت “تمنيت أن أكون من بين المطربات والنجمات في الوطن العربي، لكن لا يزال لي طموح لأن أصل إلى هذه النجومية”.

وعن تفكيرها في الاعتزال نهائيا عن الفن، قالت الشابة يمينة: “أحيانا لما نرى غياب التشجيع وتهميش الفنان في الجزائر، أفكر في الاعتزال ويحدث معي ذلك يوميا”. وتابعت “وأقول في نفسي الأفضل أن أعمل عملا آخر، لكن لأن الفن يسير في عروقي لا يمكنني أن أعتزل”.

وبررت ذلك بقولها: “لأن أي فنان حقيقي لا يمكنه أن يتوقف عن الغناء، لأنه موهبة ولا يمكنه أن يضع حدودا لها مع حب الجمهور وتزايد عدد المعجبين”.

وقالت المطربة الجزائرية إنها رفضت طلب أداء أغنية ديو مع ملك الراي الشاب خالد أو غيره، خوفا من أن تتلقى الرفض وتعاني من الصدمة.

وقالت: “أديت الكثير من أغاني ديو مع مطربين شباب، لكني لم أجرؤ على أن أقترح ذلك على نجوم الراي كالشاب خالد، لأنه لو رفض لبقيت وصمة عار لي، وتؤثر على نفسيتي طويلا”.