فُجع الوسط الفنى في بوليوود والجمهور حول العالم خلال الأيام القليلة الماضية، بخبر وفاة النجم الهندي “سوشانت سينغ راجبوت”، البالغ من العمر 34 عاماً، والذي عثرت الشرطة الهندية عليه منتحراً بطريقة مآساويه حيث شنق نفسه داخل منزله بمدينة باندرا في مومباي.
ولكن الصدمة الأكبر كانت بعد قيام المخرج “أبهيناڤ كاشياب”، باتهام نجم بوليوود الشهير “سلمان خان” وعائلته بأنهم السبب وراء انتحار الفنان الشاب قبل فترة.كما قال المخرج إن أسماء كبيرة في عالم السينما بالهند يشكلون عصابة من أجل احتكار الفن والبطولة مما يؤثر سلبًا على النجوم الشباب، ومن بينهم الفنان سلمان خان، وشاه روخان وآخرون.
وبهذا الخصوص تم رفع دعوى قضائية ضد كل من سلمان خان، كاران جوهر، سانجاي ليلا بنسالي وإيكتا كابور، وقال فيها المحامي الذي توكل بالقضية إن راجبوت خسر حوالي 7 أفلام ولم يتم نشر بعض أفلامه بسبب قسوة صناعة السينما، وأضاف أن هذه الأوضاع تسببت له بأضرار نفسية بالغه أجبرته على إنهاء حياته. واعقب تلك الأحداث المتتالية قيام عدد من الأشخاص بمظاهرة أمام متجر سلمان خان، مُتهيمنه بأنه السبب وراء انتحار الفنان الشاب.
ولم يتوقف الأمر عند قضية راجبوت، حيث كشفت والدة الفنانة الراحلة “جيا خان” من خلال فيديو لها وهي تتحدث بحرقة أن أبنتها ماتت مقتولة وأن سلمان خان استخدم سلطته وعلاقاته بالشرطة ليبعد الاتهام عن الممثل سوراج بانشولي، وذلك بعد مرور 7 سنوات على وفاتها.
ليخرج سلمان خان عن صمته بعد موجة الشتائم التى تعرض لها وحملات المقاطعه والاتهامات الموجهه ضده، مطالباً متابعيه بتفهمهم وعدم الرد عليهم بالشتائم لأن عائلة سوشانت في محنة وكذلك معجبوه ويجب في هذه المرحلة دعمهم والتعاطف معهم لا أذيتهم لأن فقدان شخص محبوب مثله مؤلم للغاية. وذلك من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” .
هذا وما زالت حادثة وفاة سوشانت سينغ راجبوت تتصاعد حتى هذه اللحظة وتشهد يوميًا العديد من التطورات، لعل أبرزها التشكيك بانتحار راجبوت، بعد انتشار صور تؤكد وجود كدمات في ساقيه، وأنه تم خنقه من الخلف، مع التأكيد أن مفتاح منزله الإضافي مفقود .