ينشغل الممثل السوري، معتصم النهار، بتصوير مسلسل درامي بعنوان “وردة شامية” تشاركه فيه نخبة من الممثلين. عن المسلسل وعن أخبار أخرى “.
يشارك معتصم في مسلسل “وردة شامية”، وهو عمل درامي لبناني-سوري شبيه بقصة ريا وسكينة، وتدور أحداثه ضمن البيئة الشامية، ويتحدث عن فتاتين تقومان بجرائم قتل مختلفة. يجسد معتصم شخصية شاب يدعى خالد، وتختفي أمه بتآمر من هاتين الفتاتين ويبدأ بعدها رحلة البحث عن والدته، مع ما يرافق ذلك من مشاهد مشوقة كما قال.
لمعتصم عمل ثانٍ أيضاً بعنوان “شبابيك” وهو من إخراج سامر البرقاوي وعبارة عن لوحات متنوعة وفي كل لوحة قصة حب مختلفة، ومسلسل ثالث بعنوان “أوركيديا” وهو عمل تاريخي وعربي مشترك بإنتاج ضخم وسيصور في شهر آذار/مارس في رومانيا. وفيه يلعب معتصم دور البطولة، بالإضافة إلى دوره في مسلسل “خاتون” في جزئه الثاني.
اعتذر الفنان السوري عن عدم استطاعته المشاركة في مسلسل “باب الحارة” هذا العام مع العلم أنه سبق وشارك في أكثر من جزء في هذا المسلسل، إذ لم يتردد سابقاً في المشاركة في أجزائه السادس والسابع والثامن لأن لهذا العمل، كما يقول، بصمته الخاصة وحقق انتشاراً كبيراً، كما أن الشخصية التي جسدها كانت كتبت خصيصاً له وهي شخصية “ظافر”.
واعتبر النهار أن دور “الزيبق” الذي جسده في مسلسل “خاتون” بجزئه الأول كان من أجمل وأفضل أدواره وهو أغنى أرشيفه التمثيلي.
وأكد معتصم أنه يرفض أو يقبل المشاركة في أي مسلسل حسب قيمة وطبيعة الدور الموكل إليه وبراعة المخرج.
لم ينكر معتصم أنه شعر بالخوف حين شارك الممثل عباس النوري وللمرة الأولى في مسلسل “باب الحارة” لكنه حاول الاستفادة من ذلك فيما بعد بشكل إيجابي وما لبث أن تبدد خوفه.
وهو اكتشف من خلال تعاطيه مع الممثل عباس النوري (أبو عصام) “سرعة بديهته وارتجاله للدور”، واكتشف في باسل خياط “الثقة بالنفس والجرأة” وفي باسم ياخور “التكنيك العالي”.
كما اعتبر النهار – الأب للطفلة ساندرا ابنة العام – أن الدراما السورية نافست الدراما التركية وبقوة، حتى إن هناك أعمالاً درامية سورية تفوقت على مثيلتها التركية رغم الظروف القاسية التي تمر بها سوريا.