وقع نقاش حاد بين الفنان أحمد السقا وأحد المشتركين على صفحته بـ«فيس بوك»، يدعى عبد الرحمن النجدي، وذلك عقب هجوم «النجدي» على صورة نشرها «السقا»، راكبًا حصانًا، متهمًا الأخير بالثراء الفاحش والتباهي بذلك.
بدأت تفاصيل المشادة عقب نشر «السقا» لصورة له وهو يركب حصانًا، مصحوبة بتعليق له قائلًا فيه: «لو كل واحد بص لذاته، ورضى 24 قيراط، وفكه ماللى ف إيد غيره، واتمناله من قلبه يديله خيره، هايعيش ملك ملوك الرضا».
مما أثار غضب «النجدي»، الذي علّق قائلًا: «مهو حضرتك راكب حصانك قاعد في فيلتك بتبلطط في حمام سباحتك أجرك بتاخده بالآلاف راكب عربيتك الفارهة، لازم طبعا تتكلم عن الرضا والقناعة، إنما لو إنت محشور في ميكروباص ولا أتوبيس، والمياه اللي بتشربها لونها أصفر إللي بتشربها مش إللي بتستحمى بيها وده لو لاقيتها كمان، ومش لاقي شغل مع إنك قدمت في عشروميت وظيفة وطرقت ييجي عشروميت ألف باب ومفيش فايدة، ومش لاقي حتة تسكن فيها ولا نايم على الرصيف من غير غطا مكنتش قلت البوقين دول، روح يا عم روح».
مما جعّل «السقا»، يرد عليه قائلًا: «يا أستاذ عبد الرحمن، بعد التحية، أنا باشتغل وأنا عندى ١٦ سنة بدأت كومبارس وربنا شاء إني أخش الأكاديمية، وجتلي الفرصة وأنا في تالتة جامعة مع الأستاذ أسامة أنور عكاشة ورعيت ربنا فيها».
وتابع: «ولو حضرتك متابع هتتأكد من كلامي، وشقيت وربنا الأعلم اللى الواحد شافه، وأنا مابلومش على وجهة نظرك لأن السبب فيها مش حضرتك السبب فيها بعض المستسهلين من أبناء مهنتي اللي خلوا الناس تظن إن إحنا بنروح نهزر، وناخد فلوس ونركب عربيات ومعلومة لحضرتك أن فلوس أي عمل دى مش داخله جيبى دى رايحة لمنتج صرف فلوس علشان يعمل حاجة على الأقل تمتع الناس ده غير إنها فاتحة بيوت كتير من أول العامل اللي بيشيل المعدات، والراجل اللي بيقعدك في السينما، وبتاع الفشار لغاية المنتج اللى بيدفع خمسين المية ضرايب والممثلين اللي بيدفعوا خمسة وعشرين المية ضرايب علشان الناس والبلد».
وأردف: «ومن غير محاضرات يا سيدي الفاضل، هانفترض إن كلامك صح، توافق تاخد كل ما أملك وآخد كل ما تملك بشرط أو رجاء، تديني عليهم عينك اليمين اللى بتشوف بيها وتاخد عينى اليمين؟ تدينى أبوك بدل أبويا اللى واحشني؟ تبقى مسؤول على تلاتين أسرة هتتحاسب عليهم يوم اللقاء، سيدى الفاضل ليس عتاب مني أو تأنيب ولكن توضيح وصدقني كأخ راجع نفسك فى تقييم الأمور وأشكرك على الحسنات اللى ادتهالى من تجريحك فيّ ولو إني مسامحك…تحياتي»