على الرغم من إقامتها في لبنان وارتباطها بشخصية عربية لها وزنها في عالم المال والأعمال، عادت قضية المغنية اللبنانية قمر لتحتل مساحة جديدة على سلم الأخبار الفنية.
ففي معلومات صحافية، فإن قضية الطلاق المرفوعة ضد جمال أشرف مروان من جانب زوجته جيلان سنهود، عادت إلى الواجهة بعدما تدخلت «الجنسيات» التي يحملها الطرفان في المعركة، بحيث إن جمال أشرف مروان يحمل الجنسية الكندية، فيما تحمل زوجته الجنسية الأميركية، وهي من رفعت دعوى قضائية في الولايات المتحدة، حيث يقيم الزوجان، وبالتالي ستكون المحاكمة وفقا للقانون الأميركي.
وذكر موقع «نواعم»، أنه بعد تقديم الأوراق الثبوتية من قبل قمر إلى إحدى المحاكم المصرية، استطاعت زوجة جمال أشرف مروان إحضار نسخة من الدعوى المقامة على زوجها من القاهرة، وأنها ضمتها إلى ملف دعواها القضائية في المحاكم الأميركية التي لا تجيز أن يتزوج الرجل مرة ثانية على زوجته، خصوصا أن لديهما أربعة أبناء وبالتالي يصبح الحق مع المرأة، وعلم أيضا أن جيهان تطالب بنصف ثروة جمال أشرف مروان، كي توافق على الطلاق النهائي، ما يعني أنها تطالب بملايين الدولارات بحسب ما تقدر ثروة مروان.
هذا في الوقت الذي لم تتوان قمر في مطالبتها لمروان بالاعتراف بأبوته لطفلهما جيمي، وبالتالي للمطالبة أيضا بالتكافل المادي للطفل الذي أصبح في الرابعة من عمره. وبالتالي سيواجه جمال مروان قضيتين على الرغم من عدم خضوعه لفحص الحمض النووي، بعدما طالبت المحكمة المصرية بذلك أكثر من مرة إلا أنه تهرب، وذلك ما يعيد قضية قمر وابنها إلى نقطة البداية ما دام مروان خارج مصر.