مازالت العلاقة التي تربط بين الممثلة منى فاروق ووالدها الراحل يلفها الغموض ، فعلى الرغم من اتفاق الكثير من وسائل الإعلام على تسبب “منى” في انتحار والدها بسبب عملها في الفن ، إلا أن رسائل قديمة وجهتها له قد تكشف وجوها أخرى للأمر .
رسالة لوالدها الراحل
ووجهت “منى” رسالة لوالدها الراحل في مارس من عام 2017 عبر حسابها بـ”انستجرام” ، قالت فيها: “الله يرحمك، عدت سنة على فراقك كنت أحلى أب في الدنيا، كنت بحس أني مهمة أوي وأنا قاعدة قدامك وبسمع نصايحك، كنت بتقول كلام كتير هيتحقق، اصبري واسعي واجتهدي على حلمك لحد ما يتحقق وبيتحقق ، أنت الوحيد اللي كنت مصدق حلمي، نفسي ترجع واحضنك وأحس بأمان، نفسي أحكيلك كلام وحكايات كتير، أنت الوحيد اللي كنت بتسمعني وتفهمني، وياما استحملتني وجيت على نفسك عشاني، أتمني تكون مسامحني عن أي لحظة تعبتك فيها، ويارب يقدرني وأعمل خير كتير يزود ميزان حسناتك”.
ذكرى وفاته الثانية
وفي ذكرى وفاته الثانية ، قالت: “زي النهاردة من سنتين .. توفي أعظم راجل في حياتي” .. مضيفة: “”بحاول أحقق حلمك، كملت بالجامعة اللي كنت عاوزها ليا، وبشتغل في الحاجة اللي بتحبها وبحبها زي ما طلبت مني، ويارب أحقق حلمك وأكبر بشغلي واجتهد، بس كل حاجه كانت هتبقى أحسن لو أنت موجود”.
رسالة لوالدها عبر حسابها مرفقة بمجموعة صور له
في إبريل 2018، وجهت “منى” رسالة لوالدها عبر حسابها مرفقة بمجموعة صور له، معلقة: “تعالى شوف بغيابك تعبانة إزاي، أتمنى أشوفك واشتكيلك، أحس بالأمان والحب اللي كنت حاسة بيه وأنت موجود تحميني من كل اللي بيأذيني، وأسند عليك من اللي عايز يوقعني، أنا تعبت من بعدك”.
لم يكن معترضا على عملها بالفن
فحوى الرسائل – بحسب “منى فاروق” – يكشف أن والدها لم يكن معترضا على عملها بالفن ، لكن روايتها تتناقض مع الكثير من الشواهد أبرزها ما نشرته وسائل إعلام عن مقاطعة والدها لها بعد علمه بعملها بالفن ، فضلا عن سمته المتدين والذي ظهر في جميع صوره .