أثار الموزع الموسيقي، خالد محمد علي سليمان نجل الموسيقار محمد علي سليمان وشقيق الفنانة أنغام، الشكوك حول طريقة وفاة شقيقته المطربة الراحلة غنوة، مؤكداً أنها تعرضت للقتل، ولديه الدليل القاطع، كما حذر من استغلال ابنها ياسين، ووجه اتهاماً مباشراً للعائلة بالاستيلاء على حقوقه.
شقيق أنغام يثير الجدل حول عائلته
خالد سليمان كتب عبر حسابه على فيسبوك:” أهلي وعيلتي واكلين حقي وبينكروه، وماجدة بتشحت من الناس وبتبتزنا بحجة أحمد و ياسين”.
تابع قائلاً: “ماجدة السبب في موت غنوة… وعندي الدليل القاطع، أسكت أقسم بالله العظيم وحق جلال الله مفيش سكوت تاني مفيش عنف بس في قسوه للآخر، تدوني حقي أو اقتلوني زي ما قتلتوا غنوة بالظلم وبتقتلوا ياسين بالبطئ”.
وواصل قائلاً: “لو ضاع مستقبلي برضو مش هسكت، تحبسوني أو تسقعوني برضو مش هاسكت هاسكت لما تقتلوني، لآخر نفس مش هاسكت غالب ومغلوب”.
وأضاف خالد محمد علي سليمان في منشور آخر أن يد أنغـام نظيفة من كل هذا العبث، وأنها تركت حقوقها.
تفاصيل وفاة غنوة في حادث سيارة
يذكر أن المطربة الراحلة غنوة توفيت في حادث سيارة، وحسب توصيف نيابة القاهرة الجديدة، تم إعلان أنه لا شبهة جنائية وراء الحادث، وتم قيد الواقعة جريمة قتل بالخطأ، حيث أكد الطبيب المتهم بارتكاب الحادث في أقواله أمام النيابة العامة أن سيارة غنوة توقفت فجأة فحدث الاصطدام من الخلف، بينما شهود الحادث أكدوا أن سيارة غنوة كانت متوقفة واختلفوا، فقال بعضهم إنها كانت تقف بجوار الباب الأمامي الأيمن لسيارتها وجاءت السيارة المسرعة فأطاحت بها، وأشار البعض الآخر لجلوسها داخل السيارة على المقعد الأيمن، مع تواجد مدرب الموسيقى على مقعد السائق، وأكد المدرب بالفعل أنه تلقى إشارة تحذير بوجود عطل في السيارة فقرر التوقف وبعدها حدث الاصطدام وارتطمت غنوة بطابلوه السيارة بقوة وفقدت الوعي مباشرة.
وحسب تحقيقات النيابة العامة المصرية، أشار المحضر المبدئي للحادث لوقوع تصادم بين سيارتين فى شارع التسعين بمنطقة التجمع الخامس، وانتقل رجال المباحث والمرور لرفع آثار الحادث، وتبين إصابة الفنانة غنوة بكسور شديدة بجسدها وتم نقلها إلى المستشفى، ولكنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
وأمام رئيس نيابة القاهرة الجديدة، قرر الطبيب أنه أثناء سيره فى شارع التسعين فوجيء بسيارة تقف أمامه فجأة وهو يسير بسرعته العادية فلم يتمكن من مفاداة السيارة واصطدم بها، ونفى أن يكون هو الذي تسبب فى الحادث، قائلاً: “مش فاهم حتى الآن كيف وقعت الحادثة، وأكد أنه حاول إنقاذها والإسراع بها لأقرب مستشفى”.
أنغام: وفاة غنوة أصعب لحظة في حياتي
واعترفت الفنانة أنغام بأن أصعب لحظة في حياتها هي وفاة أختها غنوة، واصفة إياها بأنها اللحظة الأصعب على الإطلاق، ونفت أنغام تماماً أن تكون السبب في توتر العلاقة مع شقيقتها الراحلة، وقالت إنها لا تفضل الحديث عن الأزمة بعد غياب غنوة.
وقالت أنغام في لقائها مع برنامج الإعلامي الإماراتي أنس بوخش ببرنامج ABtalks عبر قناته بيوتيوب: «كانت أصعب لحظة في حياتي على الإطلاق، خبطة كبيرة وقاسية جداً، مع إن علاقتنا مكانتش كويسة، لكن مكنتش عايزة أصدق خالص لحد ما أنا غسلتها بإيدي وكنت عايزة أصحيها».
أنغام: عمري ما كنت السبب في الخصومة بيننا
وتابعت:” كان موقف قاسي جداً مبحبش أدافع عن نفسي، ولا أتكلم عن حد مش موجود، لكن كل اللي أقدر أقوله بمنتهى الأمانة وبيني وبين ربنا عمري ما كنت سبب زعلها مني أو أن يبقى فيه بينا مشكلة، دي كانت بنتي مش أختي، والفرق بيني وبينها 16 سنة.
أنغام: لو غنوة عمرها طال كانت حتعذرني
وأردفت: “هي عندها أسبابها الله يرحمها، ممكن لو عمرها طال شوية كانت الأمور تتغير وتعذرني لكن ملقتش حد حنن قلبها همّا قسوا قلبها”.
واختتمت قائلة:” أول حاجة وحشتيني جداً، وحشتني غنوة بنتي الصغيرة اللي كنت بسرح لها شعرها وأحميها في حضني تحت الدش، وياسين أحلى حاجة سابتها في الدنيا، سابتلي نعمة وهدية كبيرة وحتة من قلبها، وهو في عينيا”.
يذكر أن أنغام أشرفت بنفسها على غسل جثمان شقيقتها غنوة وأصرت على أن تدفن في مقبرتها الخاصة، واعتذرت عن أي نشاط فني حداداً على روحها، وأصيبت بحالة من الحزن، رغم القطيعة المتواصلة مع أختها غير الشقيقة طوال سنوات ما قبل الوفاة بسبب خلافات عائلية.
وعندما قدمت المطربة أنغام حفلها الأوّل بعد رحيل شقيقتها “غنوة”، أصرت على المشاركة بفستان باللون الأسود للإشارة إلى استمرار الحداد، كما بكت أمام الجميع عندما أهدت شقيقتها أغنية “عن فرح غايب” وتوقفت عن الغناء، فتفاعل معها الجمهور، لتعود لاستكمال الغناء.
غنوة كانت تخطط للصلح مع أنغام
وكشف الشاعر الشاب مينا مجدي عن مفاجأة تتعلق بالفنانة الراحلة غنوة، مؤكداً أنها طلبت منه كتابة أغنية خاصة تصالح بها شقيقتها المطربة أنغام تحمل عنوان “وحشاني يا أختي”، وتدور كلماتها حول الروابط التي تجمع الشقيقات، وأكد أنها بدأت بالفعل بروفات الأغنية مع الملحن مصطفي شوقي، ولكنها توفت قبل تسجيلها.