طوال سنوات الثورة السورية كانت الفنانة المصرية، #إلهام_شاهين، تقف على الضفة الأخرى منها، وتبعد نفسها كثيراً عن تضحيات الشعب السوري بل تغمض عينيها – ربما عمدا – عن مشاهد جثث السوريين وشهداء وضحايا معركتهم في سبيل بلادهم وحريتها.
تخلت الفنانة المصرية حتى عن أبسط قواعد الإنسانية، وظلت تدافع عن نظام قاتل ورئيس تسبب في قتل وتهجير الملايين من شعبه، وفعلت ذلك من دون سبب مقنع أو مبررات منطقية، لذا وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه فقد هاجمها المصريون والسوريون وكل المتطلعين للحرية على السواء.
تأييد الفنانة المصرية لنظام الأسد سار على منوال واحد منذ بداية الثورة السورية وحتى الآن، وهو وصف #المعارضين للأسد بأنهم ليسوا سوريين بل مرتزقة من 35 جنسية، وأن مجازر الأسد مبررة، لأنه يدافع عن بلده، ولهذا كان الاحتفاء بها وتقدير جهودها في دعم النظام رفيعاً، وتم بلقاءات مع رؤوس #النظام وتكريمها في دار الأوبرا في قلب العاصمة السورية #دمشق.
في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015 أعربت إلهام شاهين عن إعجابها وتقديرها بصمود #الجيش_السوري في وجه ما وصفته بالإرهاب الذي تتعرض له سوريا.
وأشارت في حوار مع فضائية “الحياة” المصرية ضمن برنامج 100 سؤال إلى أن ما وصفتهم بالمرتزقة في سوريا ينتمون إلى عشرات الجنسيات، بينها القوقازية والأفغانية وغيرهما، ويتلقون دعما من أنظمة أخرى، معربة عن أملها في انتصار الأسد قائلة أحيي الرئيس بشار الأسد من كل قلبي، لأنه يحارب هؤلاء المرتزقة وأدعو له بالنصر.
وكالة الأنباء السورية الرسمية” #سانا” احتفت بتصريحات إلهام شاهين وبثتها للنشر في كل الصحف السورية، على اعتبار أنها تصريحات قوية ومهمة تصدر من فنانة ذات جماهيرية كبيرة.
وفي يوم الأحد الموافق 18 ديسمبر/ من العام 2016 خرجت الفنانة المصرية في برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور وقالت: أدافع عن الأسد لأنني امرأة عربية، ولأنه يحارب جنسيات مأجورة، والجيش السوري لا يحارب شعبه وبشار لا يقتل المواطنين، وقلبي ينزف على موت الضحايا.
وأضافت أنها لا تعرف الأسد ولا علاقة لها به، ولم تقابله في حياتها، لكنها تناصر الجيش السوري والشعب.
وقبل هذه التصريحات بيومين تحدثت الفنانة في اتصال هاتفي مع قناة ” #سما” السورية الموالية للأسد هنأت فيه جيش النظام في سوريا، بما اعتبرته نصراً في حلب.
وقالت إنها سعيدة بـعودة حلب تحت سيطرة الجيش السوري، واصفة إياه بأنه جيش قوي صمد كل هذه السنوات، مضيفة أن النصر النهائي قريب.
واحتفت فضائيات ووسائل إعلام الأسد من جديد بتصريحات شاهين واعتبرتها أبلغ تعبير عن انتصارات النظام وجيشه.
ومنذ أيام قليلة زارت الفنانة المصرية مع وفد من الفنانين المصريين سوريا لتكريمها في عيد الفنانين بسوريا، وقابلت رئيس البرلمان ورئيس الوزراء السوري وتم الاحتفاء بها وبتصريحاتها لكن هذه التصريحات صدمت الجميع وعلى رأسهم جمهورها في كل مكان.
وقالت شاهين في مقابلة مع فضائية “سما” السورية إن الوضع رائع في دمشق وكل شيء جميل، ساخرة: “طب الصور اللي بنشوفها دي جرافيك ولا إيه؟” مضيفة بالقول لم أجد حربا أو خرابا أو دمارا في سوريا، بل وجدتها جميلة كما هي منذ زرتها آخر مرة.
واتهمت الفنانة المصرية الإعلام بالكذب وقالت: الإعلام كذاب جدا ومزور بشكل مش عادي، ويصور سوريا بشكل بشع، لكن المسألة كانت خدعة رغم أن الناس صدقت منذ البداية، ولكن الحقيقة ظهرت.. الربيع العربي جحيم، وانكشف مع الوقت، وإحنا اتخدعنا، مش عايزة أقول ألفاظ تانية عشان إحنا على الهواء.
وسائل الإعلام السورية تعاملت مع الفانة المصرية كضيف مهم فلم تتركها للحظة واحدة، وسجلت بالصوت والصورة كل تحركاتها وتصريحاتها، حتى جولاتها السياحية في الجامع الأموي وسوق الحميدية كانت تتابعها، بل تابعت وسجلت تناولها للبوظة.
الدكتورة هدية عباس رئيسة مجلس الشعب السوري استقبلت الفنانة المصرية وكرمتها مع وفد الفنانين، وأشادت خلال اللقاء كما ذكرت وكالة الأنباء السورية بما وصفته بالدور الذي تلعبه النخب السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية العربية في مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف ومحاولات تقسيم وتفتيت المنطقة العربية.
وأعربت الدكتورة عباس خلال اللقاء – وفق ما ذكرته وكالة سانا – عن ثقتها بقدرة الفن المبدع والملتزم بقضايا الشعب العربي عبر نشر ثقافة التنوير والحضارة والتسامح والحياة في مواجهة ثقافة القتل والتدمير والتجهيل التي تستهدف بلدانا ومجتمعات المنطقة.
إلهام شاهين قالت خلال اللقاء إن صمود السوريين وجيشهم بقيادة بشار الأسد شكل منعطفا في تاريخ المنطقة العربية، وأضافت في تصريحات أخرى صدمت الرأي العام في مصر أن سوريا كرمت المرأة فيها فوصلت إلى أعلى المناصب في حين لم تحصل المرأة على ذلك في أي بلد عربي آخر، وهذا الأمر يجب أن يصل بشكل صحيح إلى الرأي العام متناسية أن بلدها مصر كرمت المرأة بشكل وصلت فيه لأعلى المناصب.
لم يتوقف الأمر عند مقابلة رئيس مجلس الشعب السوري لإلهام شاهين، بل إن رئيس الوزراء السوري عماد خميس استقبلها هي ووفد الفنانين المصريين، وأشاد بهم وبدورهم في دعم الأسد وجيشه.
وتعليقاً على الزيارة، قالت شاهين في صفحتها على إنستغرام: “عاشت سوريا الحبيبة، وعاشت مصر أم الدنيا”، إن سوريا بلد الفن والتفوق على المستوى الفني والسينمائي، والشعب السوري ذواق، ويحترم الفن الأصيل، ونؤكد على أهمية وجود أعمال مشتركة بين البلدين.
مغردو ومستخدمو مواقع التواصل في مصر والذين صدموا من تأييدها للأسد انتقدوها بشدة وطالبوها بالتوقف عن الحديث في السياسة أو العمل بها، فتصريحاتها أثارت الشعب السوري الشقيق واستفزته وجرحت مشاعره.
المغردون كرروا في تعليقاتهم عبارة أطلقها الإعلامي معتز الدمرداش خلال مقابلته معها في برنامجه عندما سألها تعليقا على تصريحاتها المؤيدة للأسد وهي “انتي مالك بسوريا وبالشعب السوري”.
المصريون قالوا على مواقع التواصل لإلهام شاهين: “ركزي في عملك الفني وابتعدي عن السياسة”.
رخيصة وساقطة ,اللهم اقبض روحها وهي في أقبح أعمالها
اللهم فرج على سوريا وشعبها وأطفئ نار الدمار فيها انك على كل شئ قدير يارب العالمين
amin okhti maya.ramadan mubarak inchallah 3aliki wa 3ala 3iltik alkarima .tahiyati
مرحبا وعودا حميدا أخت حورية يا رب تكوني بخير
شكرا لدعائك لنا وانت بالمثل عزيزتي رمضان كريم عليك وعلى كل عائلتك واحبابك وكل المسلمين يا رب العالمين
أقول كفى كذب وتحريف وتزوير لأساس المصيبة! المسؤول الأول عمّا حدث ويحدث سببه الرئيسي الجماعات الإرهابية التكفيرية الاسلامية فروع القاعدة وبلا استثناء! فليسكت الجميع لأن بلادكم في كل أصقاع الوطن العربي لا ترضى حكوماته بأن يرفع جماعات مسلحة السلاح في وجه الدولة ومؤسساتها حتى الخليجية منها التي موّلت ودعمت تلك الجماعات الإرهابية لكن لتقتل وتفجر في بلاد غير الخليج أما عند الأعراب حتى جماعة الإخوان المسلمين محظورة واجرامية وهذا ماحدث في الإمارات والسعودية وغيرها!
قبل 2011 كانت سوريا رقم 3 عالميا بالأمان ولم يكن هناك لاقصف للمدنيين ولا شيء آخر! مصيبة العرب والأعراب رغم تخلفهم وسطحيتهم فإنهم ينقادون بالغرائز فقط!