يجسّد فيلم “باب شرقي” للمخرج المصري أحمد عاطف، الأحداث الدامية التي تجري في سوريا منذ ما يقارب السنتين، وذلك عبر تصوير صراع داخل أسرة واحدة ينقسم فيها الأخوة إلى طرفي الصراع.
وقد جاء مشهد النهاية في الفيلم الذي يصور مقتل رئيس النظام السوري بشار الأسد وسقوطه غارقاً في دمائه بمثابة “أمنية” لكثير من مشاهدي العرض الأول للفيلم الذين أخذوا في التصفيق والهتاف انفعالاً من ذلك المشهد السنيمائي.
وحرص مخرج العرض على أن يكون المشهد الأخير لفيلمه هو سقوط بشار الأسد غارقاً في دمائه، بعد أن أطلق أحد مرافقيه الرصاص عليه فأرداه قتيلاً.
يذكر أن نقابة الصحافيين المصريين استضافت مساء الاثنين، العرض الأول لفيلم “باب شرقي” بحضور عدد كبير من الجالية السورية في القاهرة، وأعضاء من المجلس الوطني السوري، إلى جانب عدد من الفنانين المصريين والسوريين.
وتدور أحداث الفيلم بين سوريا ومصر، ويتناول صراعاً داخل أسرة سورية واحدة، منقسمة على نفسها، من خلال تناول قصة شقيقين توأم، الأول موالٍ للنظام، والثاني معارض له.
ونتيجة هذا الاختلاف في الانتماءات، تدور أحداث الفيلم، حيث يبرهن كل طرف حجته بكل السبل لإقناع الآخر، فالأخ “هلال” الموالي للنظام يستخدم الحيل والخداع والعنف للإيقاع بأخيه “بلال” الذي يعمل في المركز الإعلامي المتخصص بنشر جرائم الجيش السوري على الإنترنت لكشف الانتهاكات التي تحدث وسط المدنيين.
ويستخدم المخرج مقاطع واقعية لحوادث التعذيب والقتل التي يمارسها “الشبيحة” للتنكيل بالمعارضين.
من جانب آخر، يستعرض الفيلم حياة الناشطين السوريين الذين لجأوا إلى القاهرة، ومعاناتهم مع التهجير القسري، إلى جانب تصوير معاناة العائلات السورية خلال رحلة هروبها من الموت.
ويعد “باب شرقي” أول جزء من ثلاثية ينوى المخرج أحمد عاطف إخراجها عن الربيع العربي، والجزء الثاني سيكون عن الثورة المصرية، حيث انتهى من سيناريو فيلم “قبل الربيع” على أن يتم إنتاجه من خلال وزارة الثقافة المصرية، أما ثالث تلك الأفلام فسيكون عن الثورة الليبية.
هههههههههه فكرته مات
يلا مش مشكلة عن قريب بيلحق خالته مدري أمهم مدري أبوه
راح الكتير و بقي القليل
فكرته مات بجد..
يلاه..
ربنا يفرج أزمة سوريا بما فيه خير للشعب السوري الطيب..
فال طيب ان شالله
باب حافظ اشتاق لعيلته حقققققققققققه ليش الحكي 🙂