مكسيم خليل: “روبي” ثورة عربية.. والدارما السورية تعاني من الركود

قال الفنان السوري مكسيم خليل، إن مسلسل روبي هو “خطوة جيدة في الدراما المعاصرة، لأنه ذو محتوى ترفيهي، سواء من ناحية الشكل أو المضمون.

وأضاف مكسيم أن “روبي” دراما إنسانية شبابية، وعمل مميز من الناحية الإخراجية، بالإضافة إلى خصوصية القصة والسيناريو والحوار، وتضافر الجهود الإنتاجية المتعددة”.

وتابع -في حديث لمجلة “لها”-: “العنصر المهم أيضاً في هذا العمل، كان مشاركة نخبة من النجوم في لبنان وسورية ومصر، وأنا بعد قراءة طويلة ومتعمقة وافقت على المشاركة، خاصة أن الدراما السورية تعاني حالة ركود هذه الأيام”.

الفنان السوري قال عن التعامل مع النجمة سيرين عبد النور على المستويين الفني والإنساني، إنها “سيدة جميلة الخلق والأخلاق، مميزة بحبها لعملها وبعفويتها وتعاملها الرقيق والجميل مع زملائها، وهي تحترم أوقات العمل وتتمتع بذكاء وسرعة بديهية واضحة”.

أما عن الجديد الذي أضافه هذا العمل إلى مكسيم، فردّ بأن “هذا العمل جديد بنوعيته وضخامة إنتاجه، وتوافرت له أسباب النجاح، كما أنه يحاكي العلاقات الإنسانية من طمع وجشع وحب وكراهية وحزن، وقال: “بالطبع عمل من 90 حلقة يحتاج إلى إبداع وتقديم الأفضل دائماً”.

ولفت مكسيم إلى أن “هذه التجربة ممتازة، لأنها عبارة عن خليط عربي جميل أثمر عملاً شيّقاً يتابعه كلّ العرب بنكهات مختلفة، ضمن قالب العمل الواحد المتوازن بين النسخة المكسيكية الأصلية والأجواء العربية، وتابع: “أعتقد أن هذا العمل هو ثورة حقيقية في عالم الدراما العربية”.

ويجسد الفنان مكسيم خليل في المسلسل دور “عمر” الطبيب الذي يحب روبي بجنون، لكنها تتركه وتتزوج من صديقه تامر الشاب المصري الثري فيعاني من فراقها، لكنها تعود لتطارده بحبها من جديد.