أثارت ملكة جمال سوريا السابقة سارة نخلة، جدلا واسعا في مصر أخيراً بعد المشاكل التي حدثت بينها وبين زوجها السابق الفنان المصري أحمد عبد الله.
ووصلت المشاكل بين الفنانة السورية وزوجها إلى المحاكم، التي دفعت وسائل الإعلام المصرية للحديث عنها، وخروج سارة نخلة للحديث عن هذه المشاكل العائلية.
وكانت البداية عندما رفعت والدة الفنان المصري قضية ضد الفنانة السورية متهمة إياها بالضرب والتعدي عليها، ولكن المحكمة قضت ببراءة ملكة الجمال السابقة من تهمة الضرب.
وبعد هذه القضية تراجعت سارة نخلة عن طلب الخلع الذي تقدمت به للمحكمة، ورفضت التنازل عن حقوقها الشرعية ولجأت لطلب الطلاق للضرر بعد ثبوت اعتدائه عليها جسديا، كما أقامت قضية خاصة لطلب النفقة بعدما امتنع عن دفعها بغير حق شرعي، وتم تأجيل نظر القضيتين ليومي 17 و 18 شباط المقبل.
ولكن كانت هناك قضية أخرى، قامت على إثرها محكمة جنح الدقي بحبس الفنان المصري 3 أشهر، وكفالة 200 جنيه مع وقف التنفيذ بتهمة التعدي بالضرب على الملكة السابقة نخلة.
واحتفلت الفنانة السورية سارة نخلة بانتصارها على زوجها، وعقدت جلسة تصوير في العاصمة السورية دمشق، بفستان جريء أشبه بالجاكيت.
يذكر أن أحمد عبد الله محمود تزوج من سارة نخلة في يناير 2015، ولم تثمر زواجهما عن أي أطفال، وهو من أعلن الطلاق، مشيرا إلى وقوع خلافات عديدة بينهما لم يتم حلها، وقال إن الطلاق كان ضرورة.