من الصعب إحصاء عدد الحيات والثعابين التي نام بجوارها متسابق Arabs Got Talent السعودي كابتن جلال، لكن الذي نعرفه بالضبط هو الرعب الذي أحست به الفنانة نجوى كرم، ومحاولاتها المتكررة ترك المسرح، خاصة بعدما اتفق عليها كل من ناصر القصبي وعلي جابر.
ووعد كابتن جلال الجمهور بأن يقدم شيئا مرعبا في عرضه خلال الحلقة الثالثة من المرحلة نصف النهائية لـArabs Got talent
وخص المتسابق السعودي الفنانة نجوى؛ حيث كان شرط علي وناصر في الحلقة الماضية هو أن يضع المتسابق ثعبانين أمام طاولتها.
وفوجئ الجميع في بداية عرض جلال أنه يُخرج ثعبانا من فمه، ثم نام في صندوق زجاجي كبير، وقام مساعدوه بوضع كمية كبيرة جدا من الثعابين لينام بجوارهما هانئا.
هذا التصرف لم تتحمله نجوى كرم النظر طويلا، لتقوم من مكانها وتحاول أن تهرب أكثر من مرة من المسرح، ولأن ناصر وعلي يعرفان أن نجوى تخاف جدا من الثعابين، طلبا من المتسابق أن يضع لها ثعبانين أمامها مباشرة.
ولكن نجوى قلبت عليهما الطاولة، وطلبت منهما أن يصعدا على المسرح وأن يمسكا بثعبانين، وقالت: “وين الرجولة”، ويبدو أن الكلمة استفزت ناصر فهم بالصعود، ولكنه عاد مسرعا.
تصنيف الخبر: مدونات ومواقع تاريخ النشر: 2012/05/26 – 07:42 PM المصدر: كاظم فنجان الحمامي
لم يضف الياباني (نولواكي نوتوهارا) شيئا جديدا لنا عندما تحدث عنا في كتابه (العرب من وجهة نظر يابانية), فقال عنا: (العرب. متدينون جداً, فاسقون جداً), فالازدواجية صفة متأصلة في شريحة كبيرة منا, رصدها قبله الدكتور علي الوردي, وشخصها تشخيصا تحليليا دقيقا, نعم هكذا تماما, يتصرف بعضنا في المساجد وكأنهم من نجوم فلم الرسالة, ويتصرفون في الأسواق وكأنهم من تلاميذ مدرسة المشاغبين, فتراهم يتأرجحون دائما في بندول السلوك العام بين وسطين متناقضين, بين الوسط الذي يتمسك بعناوين التدبير والتوفير والتقشف, وبين الوسط الذي يتباهي بالإسراف والتبذير والبذخ, ففي الوقت الذي لا توجد فيه قاعدة منصفة لصرف الرواتب التقاعدية للذين افنوا زهرة شبابهم بالخدمة في عموم أقطار الوطن العربي من المضيق إلى المضيق, وفي الوقت الذي تلجأ فيه الأنظمة العربية إلى التقتير والترشيد, تلجأ الأنظمة نفسها إلى السخاء والكرم الحاتمي لتغطية نفقات مهرجاناتها ومؤتمراتها الفاشلة, ويلجأ كبار القوم إلى الإسراف على العزائم والولائم, فيذبحون قطعان الأغنام والماعز لتكريم شخص واحد تكفيه بضعة تمرات ورشفة من اللبن الزبادي, حتى اتسعت مساحات المناسف بالطول والعرض فتجاوزت أبعاد الحلبة للملاكمة, وربما تزيد مساحاتها على مساحة المسابح الاولمبية, في الوقت الذي يعيش فيه الناس تحت خط الفقر, ومنهم من حجز له كوخا صغيرا بين قبور الموتى, واضطر بعضهم للعيش في المزابل ومكبات القمامة, وتحولت ظاهر (الحواسم) في العراق, إلى حقيقة مفزعة تستفز مؤسسات الإسكان والتعمير منذ تسع سنوات. .
لقد بلغ ما صرفته حكومة قطر حتى ألان من المبالغ الطائلة بالعملة الصعبة على استقطاب اللاعبين الأجانب أضعاف ما تستحقه البطون الخاوية في القرى اليمنية والقرى الموريتانية, ووصل بها الكرم الحاتمي إلى منحهم الجنسية القطرية (تجنيسهم), في الوقت الذي طردت فيه ستة آلاف مواطن قطري من قبيلة الغفران.
ألا تدل هذه المواقف المتناقضة على الاستبداد والتعسف, إن لم تكن تدل على سوء التصرف ؟. .
ووصل الخبث ببعض العواصم العربية والإسلامية إلى إغراق المنظمات الإرهابية بالأموال والمغريات المادية والمعنوية, لتجنيدهم في تنفيذ سلسلة من التفجيرات والاغتيالات في بلد عربي مجاور لها, في الوقت الذي يتحسر فيه أبناء شعبها على منحة دراسية يفجرون فيها طاقاتهم الإبداعية في العلوم والفنون والآداب. .
ألا تدل هذه المواقف المتناقضة على الظلم والإجرام, إن لم تكن تدل على الخسة والنذالة ؟. .
يقول المهرج (بول برايمر): ((كان كبار القوم في العراق يتهافتون على توجيه الدعوات لي ولحاشيتي, يدعونني لتناول افاطح (مفطح) لحوم الغزلان, التي ارتوت بماء الهيل المحلى بعسل السدر)), في الوقت الذي كانت فيه العبوات الناسفة تقتلع جسور دجلة من جذورها, وتعصف بأسواق بغداد ومدارسها في عز النهار. .
ألا تدل هذه المواقف المتناقضة على الازدواجية والخيانة, إن لم تكن تدل على انعدام الحس الوطني ؟. .
والانكى من ذلك كله إن معظم الأقطار العربية تشترك بتخصيص الحصة الأكبر من ميزانيتها لشراء الأسلحة, وتعزيز ترسانتها الحربية, وتترك الحصة الأقل للتعليم والعناية الطبية والرعاية الاجتماعية, في الوقت الذي تنحصر مهمة جيوشها بالمشاركة في الاستعراضات السنوية, التي تقيمها الدولة في المناسبات الوطنية, وأحيانا تستعين بها في التصدي للعصيان المدني, أو لكبح التظاهرات المناوئة لها. ألا يدل ذلك على الازدواجية في التحكم بالموارد المالية والإفراط في تسليح الجيوش التي لم تشترك حتى الآن في حرب فعليه ترفع الراس؟. .
أخيرا جاء برنامج (عرب آيدُل) ليرسم صورة مفزعة لما وصل إليه الإسراف والتبذير والبذخ في الديار العربية, ويؤكد بما لا يقبل الشك والتأويل على استعداد بعض المؤسسات لصرف مدخراتنا كلها على البرامج التلفزيونية التافهة, في حين يصعب عليهم التبرع بنصف هذا المبلغ لتطوير قدرات جامعة القاهرة, التي تعد الأكبر والأقدم بين الجامعات العربية, فقد بلغ سعر الفستان الذي ارتدته المطربة أحلام في الحلقة الأخيرة من برنامج (عرب أيدُل) حوالي (300) ألف دولار عدا ونقدا, وتبرع تاجر إماراتي بمبلغ (850) ألف دولار لتغطية نفقات الرسائل التي بعثها للتصويت لصالح المرشحة المغربية (دنيا بطمة), وتبرع الفنان الإماراتي المراهق (عبد الله بالخير) بمبلغ مليون دولار فقط لتغطية نفقات الرسائل التي بعثها للتصويت للمرشحة المصرية (كارمن سليمان), وكسرت معدلات الأصوات في الحلقة الأخيرة من البرنامج الأرقام القياسية, إذ صوت المصريون بنحو (20) مليون صوت, وعشرة ملايين صوت أخرى وردت للبرنامج من المغرب والجزائر وتونس, وعشرة ملايين صوت وردت من الأقطار العربية الأخرى, ولما كانت قيمة الصوت الواحد تساوي دولارا واحدا, فان مجموع ما خسره الشعب المصري يزيد على عشرين مليون دولار في ليلة واحدة, وخسر المغربيون والجزائريون والتونسيون عشرة ملايين دولار في تلك الليلة, في حين تبرع النشامى العرب بعشرة ملايين دولار أخرى استفادت منها شركات الخدمة الهاتفية بالتناصف مع إدارة البرنامج. .
ألا يدل ذلك على ضعف عقول شريحة كبيرة من الناس يصل تعدادهم إلى ما يزيد على أربعين مليون عربي ؟؟. .
ان هذه الملايين (40 مليون دولار) كفيلة بإصلاح الأوضاع الاجتماعية البائسة في الصومال, وكفيلة بانتشال ثلاثة ملايين مشرد في المدن العربية, وكفيلة بتحسين المنظومة الكهربائية لمدينة غزة وضواحيها. .
وهذا هو طريق الخير الذي لم يسلكه عبد الله بلخير حتى الآن. .
جريدة المستقبل العراقي
اصاب فنجان الحمامي بما ذكره .. واصبتي ورود في نقلك ..
سلام اُخت ورود كُنتي قاسيه قليلاً فيما ذكرتي ولكنها حقيقه الكثير منا يحاول تناسيها او تجاهُلها ……..في النهايه ماقالوه عنا كان فيضً من غيض……..والاتي سيكون اعظم………..هو سؤال لو كان بيننا عليه افضل الصلوات خير خلق الله…….ماذا كُنا سنقول له وماهي الاعذار…ولكن نقول حسبُنا الله ونعم الوكيل في تفاهات العرب المُخزيه دائماً الا من رحم ربي.
مرحبا بك أخي أمير الأن لرآيت تعليقك ……… أخي انا ما كتبت بل نقلت ونقلت الكلام بأسف شديد
لأني رغم كل ما ذكر لا أحب الإساءة ولو بالكلمة للعرب والمسلميين والموضوع فيه تجريح بس ما بنحسن ننكر الي عم يصير وللأسف هاي هيي الحقيقة مو شايف كيف بوقتنا صار الدين غطاء يتستر بعبائته كثير من المصلحجية ……… اما عن سؤالك عن رسولنا الكريم اللهم صلي وسلم وبارك عليه
فأعتقد والله انه سيتبرئ مننا كمسلميين على كثر فجورنا في الارض وغفلتنا عن ان الله يرانا في كل ثانية وساعة ويوم وكل فعل وتصرف وقول ……. استغفر الله العظيم واتمنى ان لا اكون ازعجتك
يمممه أصلا سيماهم في وجوههم واضح عليه الشناعه والقوه ..
أين الموهبه من هذا الرجل
bravo
برنامج تافه وسخيف
برنامج تافه وسخيف
hana الامورة
مرحبا أختي العزيزة كريمة طاب يومك ونهراك وكل ايامك ان شاء الله
الحمد لله انا تمام فضلت السلام عليكي هنا لنترك الصفحة للنقاش لأخوتنا المصريين
ولتقرأي التعليق في الأعلى
وينك كريمة تعالي هنا لتكوني زعلتي مني
على كلا انتظر ان تقرئي التعليق الاول وتعطينا رأيك
سلام مؤقت توقيت قابل للإنفجار في ظل الأوضاع القائمة 🙂
صدقتي اختاه في كلامك والله قيل لابراهيم بن ادهم رحمه الله .; يا ابا اسحاق مالناا ندعوا الله فلا يستجب لنااا ! قال لان قد ماتت بعشره قالو وما هي !? قالو عرفتكم الله فلم تؤدو حقوقه وزعمتم حب نبيكم و تركتم سنته و قراتم القران و لم تعملو به وزعمتم انا الشيطان لكم عدو ولم تخالفوه ! و اكلتم نعم الله و لم تؤدو ا الشكر …. و قلتم ان الجنة حق لاو لم تعملو بهاااا !!
worod if we said good you gonna say thank you , but if we say bad you saying it’s not my opinian i just copy it !!!!!!!!!!!!!!!
anyway good what you copied , i live in usa and all what you copied the same here !!! but they don’t know Allah more than us we’re better than them