أحدث خبر إعلان زواج ممثلة الأفلام الإباحية اليابانية الأشهر في الصين والتي تدعى سورا أوي صدمة، كبيرة للرأي العام في البلد، حيث أنها لعبت دوراً كبيراً ومهماً في ذاكرة جيل كامل من الشباب الصيني من مستخدمي الانترنت لتلقب بـ”المعلمة”.
وحدث ذلك تحديداً بعد نشرها مع مطلع العام الحالي صورة لخاتم خطوبتها عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي مما أحدث ضجة كبيرة وجدلاً واسعاً، حيث أنه خلال 48 ساعة من إعلانها الخبر تخطى عدد التعليقات الـ170 ألف وعدد علامة الإعجاب الـ830 ألف.
وفي لمحة صغيرة عن حياتها، تقدر عدد الأفلام الإباحية التي قامت ببطولتها أكثر من 90 فيلماً حيث بدأت ذلك في السنوات الأولى للعقد الأول من هذا القرن وكانت تقوم بعروض في نيويورك بين عامي 2003 و2005.
أما بالنسبة لشهرتها الواسعة في الصين، فقد تزامن ذلك مع الفترة التي كان الانترنت يتطور فيها وينمو في البلد بسرعة مطردة. وكانت مواقع بوابات الانترنت، وتجمعات الأونلاين، ومواقع تقديم خدمات العرض المستمر على الانترنت تتكاثر واحدا تلو الآخر، مسهلة انتشار كل أنواع المعلومات، ومن ضمنها المواد الاباحية غير القانونية، حيث أن الصين تحظّر عرض الأفلام الاباحية التي تعدها غير قانونية، بيد أن ذلك لم يمنع الرجال الصينين من التعلق بهذه الممثلة.
وقد تقاعدت أوي رسميا من العمل في الأفلام الاباحية في عام 2011، لتقدم نفسها كمغنية وممثلة في الأفلام التقليدية، وقد اطلقت البومات غنائية وشاركت في فيديوهات وأفلام تجد لها سوقاً كبيراً في الصين.