أعلنت الممثلة أماندا باينز عبر تغريدة نشرتها على حسابها بموقع تويتر، الثلاثاء، بأنه تم تشخيصها بانفصام الشخصية، لتعود في الكلام في اليوم ذاته وتقول إنها غير مصابة به.
وأضافت باينز عبر تغريدتها، التي نفتها، بأنها على تواصل أسبوعي مع طبيبها النفساني وأنها تتناول الأدوية التي تتناسب مع وضعها الصحي، لتقول في اليوم ذاته بالتغريدة النافية: “إن أحد أصداقائي سرق هاتفي ومتب تلك التغريدات باسمي.”
وليس من المؤكد إصابة باينز بمرض انفصام الشخصية أو ما يعرف باسم جنون الاكتئاب الهوسي، ” manic depressive”، بنوبات عاطفية حادة تعرف باسم “نوبات المزاج” أو “mood episodes” والتي تتراوح من السعادة المطلقة والفائضة وحتى الاكتئاب والحزن الحاد، وفقاً للمركز الوطني للصحة العقلية.
وتبدأ أعراض هذا المرض في أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينيات، ويمكن التحكم بأعراضه باستخدام الأدوية، ويمكن أن يتسبب هذا المرض بتخيلات لا تمت بالواقع بصلة.
ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها باينز، 28 عاماً، تغريدات مثيرة للجدل إذ نشرت عدداً من التغريدات قبل إدخالها المصح العقلي في أكتوبر/تشرين ثاني، قالت في إحداها إن والدها قام باستغلالها جسدياً، وأتبعت بعد فترة تلك التغريدة بأخرى قالت فيها: “إن والدي لم يلمسني بشكل غير ملائم قط، بل أن الرقاقة الإلكترونية المزروعة في دماغي هي التي تأمرني بأن أقول مثل تلك الأقوال، لكنني واثقة بأن والدي من طلب منهم أن يزرعوا تلك الرقاقة في دماغي.”