فاجأت الفنانة السورية سارة نخلة متابعيها برسالة مطولة نشرتها على حسابها على “إنستغرام” لمناسبة يوم ميلادها وأطلقت من خلالها عدداً من التصريحات الصادمة وكتبت: “ها أنا أطفئ شموع عيد ميلادي من جديد، لم تكن سنة سهلة أبداً بل من أصعب السنين وهي السنة الأولى في حياة السنجلة جنتلة”.
وأضافت: “قررت فيها الكثير من القرارات الجديدة. حذفت أصدقاء من حياتي كنت أظنهم الأقرب و لكنهم خدعوني ومشيت من حياة أشخاص كنت أظنهم الأنظف ولكنهم صدموني… قررت أني لن أضحي من أجل أحد أبداً ووضعت أبي وأمي في مكانهم الحقيقي فوق رؤوس البشر جميعا بعد أن تأكدت أن كلامهم هو الأصدق بعد تجارب مريرة كانوا قد حذروني من خوضها ولكنني تعلمت”.
كما علقت: “اقتنعت أكثر من كل سنة أنني أعشق الرجل كصديق ولا يعنيلي الرجل كعاشق أو كزوج واقتنعت أكثر أن الزواج هو المؤسسة الأفشل في حياتنا التي ينتج عنها كتاكيت نصرف عليهم كل ما نملك يتحولون إلى فراخ منها مشوي ومنها مسلوق ومنها شيش طاووق… ومهما حصل من سبع البرومبة تبقى الزوجة الفرخة تستحمل لآخر العمر عشان العيال اللي لما يكبروا كل واحد هايتجوز ويبقى تحت طوع مراته أو جوزو”.
وتابعت: “يزداد كرهي للبنات وتفاهاتهم يوماً بعد يوم وصديقي الرجل يساوي عندي مئة بنت لأنه يحفظ سري ولا يغير مني ولا ينصب لي الفخ للتخلص من نجاحي طالما نحن أصدقاء إلى أن يتحول إلى عاشق فهو أول من سيحطمني ليرضي رجوليته الشرقية التي لا تعنيلي. قررت الاحتفاظ بكلب شيواوا فهو ما سيميز سنتي الجديدة ويضيف عليها طابع الوفاء والإخلاص الذي لم أشعر به يوماً حتى الآن، ما زال صريخ الأطفال الصغيرة ينرفزني”.
واهتتمت رسالتها بالقول: “ما زال آخر أحلامي رؤية كرشي منفوخاً بداخله ولد صغير من أب أهم أحلامه أن يوقفني عن العمل ليجعل مني ربة منزل ماهرة مرهقة من تربية الأطفال والطبيخ والجري وراء حلم أطفالها بعدما جعلها تنسى حلمها ليذهب هو ويضاجع فتيات الليل تحت مسمى أنا رجل وأنتي أنثى، يا فرحتي وهنايا بجد. استطعت إعادة لون شعري الطبيعى، ما زلت أكره تركيب وصلات الشعر، استطعت الاستغناء عن تركيب الرموش تماماً، استغنيت كلياً عن العدسات اللاصقة، استطعت التخلص من الفيلر الذي حقنته من ست سنوات في شفتي العليا واستعدت شكل شفتي الطبيعي”.
واعتبر الكثيرون من المتابعين أنها تقصد برسالتها تجربة زواجها من الفنان المصري أحمد محمود عبدالله الذي رفعت ضده دعوى طلاق للضرر ولم تتوقف عن مهاجمته.