في أول رد على ادخال زوجها رجل الاعمال بهيج ابو حمزة الى سجن رومية وتدهور صحته، وجهت الإعلامية منى أبو حمزة رسالة الى وليد جنبلاط متمنية لو كان قبل لقاء زوجها لربع ساعة فقط.
و كتبت أبو حمزة على صفحتها عبر الفايسبوك ما يلي: “لو كان لدي شك واحد في المئة بأن بهيج أبو حمزة مفتعِل [افتعل الجُرم] لكنتُ التزمت الصمت المطلق على طريقة “وإن بليتم بالمعاصي فاستتروا”، وتابعت الاهتمام بأولادي وبه لأنه مريض. وانتظرت شفاءه لمعاتبته، لأن المال الحرام يحرق صاحبه قبل أي بشري آخر. لكنني وعلى الرغم من معرفتي بأمانة بهيج أبو حمزة ونزاهته، اطلعتُ بالتفصيل على كل الملفات بالدفوع والأرقام، وأخذت الرأي القانوني من المرجعيات المحترمة، والتي قال لي أحدها وقد توفاه الله أخيراً عن عمر الـ75 سنة: “أنا مستعد أن أمزق شهادتي بالحقوق إن كان بهيج أبو حمزة مفتعِلاً”. تعدى الأمر كونه مسألة عائلية أو شخصية وتحول الى مبدأ واقتناع وقضية حريات واستباحة كرامات. كنت أتمنى على وليد بك الذي حاولت التواصل معه مرارا عبر الهاتف أن يلتقي ببهيج أبو حمزة لربع ساعة فقط، بعدما علم الأخير بخبر تخوينه من الصحف ومحطات التلفزيون ومواقع التواصل”.