أثارت منى السابر حالة الجدل حول أزمتها مع ابنتها الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك بعد توجيهها رسالة مباشرة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد فترة من الهدوء خلال الأسابيع الماضية.
فقد نشرت منى السابر صورة قديمة لها مع ابنتها حلا الترك في طفولتها عبر حسابها على “انستغرام” حظيت على إعجاب الكثيرين من متابعيها لكن تعليقها عليها أثار ردود فعل بسبب كتابتها لآية قرآنية توضح أهمية دور الوالدين في حياة الأبناء،
فقد كتبت منى السابر: “(وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيراً) حلا الترك، منى السابر”.
وقد اتهم المتابعون منى السابر بابتزاز ابنتها حلا الترك عاطفيا عبر هذه الصورة من أجل محاولة التصالح معها، واتهامها بشكل غير مباشر بالعقوق، حيث كتبت أحدى المتابعات تعليقا قالت فيه: “لا تبتزيها عاطفيا لأن هذا الاسلوب منفر للأبناء احتويها بدون عتاب”، بينما دعى تيار آخر من محبي ومتابعى والدة حلا الترك بانتهاء هذه الأزمة بينهما وعودة الابنة لأحضان والدتها، في وقت هاجم مجموعة من المتابعين الابنة حلا الترك بسبب هذا الخلاف بينها وبين والدتها ودعوها بسرعة التصالح بينهما حتى لا تتعقد الأزمة أكثر وتطول.
وكانت منى السابر قد كشفت في لقاء جمعها مع الإعلامي صالح الراشد عبر قناة “atv” الكويتية في شهر يوليو الماضي عن علاقتها بابنتها الفنانة الشابة حلا الترك حيث أوضحت أنه لا يوجد خلاف من الممكن يؤثر على علاقتهما وأن أي خلاف قد يقع في أي أسرة بل وبين الأخوة فقالت: “حلا الترك سوف تظل ابنتي مهما حدث خلاف، ففي النهاية تحدث هذه الخلافات في الأسرة الواحدة، لكن نحن نلتقي ونتحدث معا والأمور أفضل الآن، أما فيما يخص متابعة كل منا على (انستجرام) فأنا الغيت المتابعة في البداية لكنى عدت من جديد وقمت بمتابعتها، لكنها حرة في عدم متابعة حسابي، واعتقد أن الموضوع ليس قصة متابعة أو عدمها فهي ابنتي ، والحياة مع الوقت سوف تعلمها اكثر”.
كما كشفت منى السابر في فيديو لها عبر حسابها على “سناب شات” عن ظروفها المادية الصعبة وقالت بأنها رزقها الوحيد هو الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعيا، وأكدت أنها لا تملك أي رصيد أو أموال في البنك، كما أنها ما تزال تقوم بتقسيط سيارتها وليس لديها أي معيل في البحرين.
غَذوَتُكَ مولوداً وَعُلتُكَ يافِعاً
تُعَلُّ بِما أُحنيَ عَلَيكَ وَتَنهلُ
إِذا لَيلَةٌ نابَتكَ بِالشَكو لَم
أَبِت لِشَكواكَ إِلّا ساهِراً أَتَمَلمَلُ
كَأَني أَنا المَطروقُ دونَكَ بِالَذي
طُرِقَت بِهِ دوني فَعَينايَ تَهمُلُ
تَخافُ الرَدى نَفسي عَلَيكَ وَإِنَني
لَأَعلَمُ أَنَ المَوتَ حَتمٌ مُؤَجَّلُ
فَلَمّا بَلَغَت السِّنَ وَالغايَةَ الَّتي
إِليها مَدى ما كُنتُ فيكَ أُؤَمِلُ
جَعَلتَ جَزائي غِلظَةً وَفَظاظَةً
كَأَنَكَ أَنتَ المُنعِمُ المُتَفَضِلُ
فَلَيتَكَ إِذ لَم تَرعَ حَقَّ أُبوَتي
فَعَلتَ كَما الجارُ المُجاورُ يَفعَلُ
زَعَمتَ بِأَنّي قَد كَبِرتُ وَعِبتَني
لَم يَمضِ لي في السِنُ سِتونَ كُمَّلُ
وَسَمَيتَني باِسِمِ المُفَنَّدِ رَأيُهُ
وَفي رَأيِكَ التَفنيدُ لَو كُنتَ تَعقِلُ
تُراقِبُ مِني عَثرَةَ أَو تَنالَها
هَبِلتَ وَهذا مِنكَ رَأيٌ مُضَلَلُ
وَإِنَكَ إِذ تُبقي لِجامي موائِلاً
بِرَأيِكَ شابّاً مَرَةً لَمُغَفَّلُ
وَما صَولَةُ الحِقِّ الضَئيلُ وَخَطرُهُ
إِذا خَطَرتَ يَوماً قَساورُ بُزَّلُ
تَراهُ مُعِدّاً لِلخِلافِ كَأَنَهُ
بِرَدٍّ عَلى أَهلِ الصَوابِ مُوَكَلُ
وَلَكِنَّ مَن لا يَلقَ أَمراً يَنوبُهُ
بِعُدَّتِهِ يَنزِل بِهِ وَهو أَعزَلُ
وتقول حلا