تواصل منى السابر، والدة الفنانة البحرينيّة حلا الترك، اثارة صدمة الجمهور بالتغير الجذري الكبير في شكلها منذ خلعها الحجاب بعد التزامها به لسنوات..حيث تواصل الظهور بماكياجات صارخة وبإطلالات جريئة كان اخرها ممارسة الرياضة في الشارع.
وتساءل الجمهور عن سبب اتخاذها هذا القرار حيث اعتادو على رؤيتها بالحجاب منذ سنوات، ما أثار حالة من الجدل وبلبلة كبيرة، إلا أن آخرين دافعوا عنها مؤكدين أنها حرية شخصية، ولا يحق لأحد التدخل بحياتها الخاصة، كونها والدة فنانة مشهورة.
بعد إستمرار الهجوم عليها بسبب خلعها الحجاب، ردّت منى السابر على المتابعين :” أنا وضعت الحجاب بمزاجي ولم أسال أحد عن قراري، مع إحترامي لآراء الجميع . قبل أن أظهر أو ادخل حياتكم، لم أكن محجبة بل كنت محتشمة. الكل يسال لماذا خلعت الحجاب ، وأنا ارد أنا حرّة لا يمكن إجبار أحد على شيء”، ثم تابعت ” على أي كوكب تعيشون؟ أنا اضع وأخلع حجابي بالعلن وليس بالخفاء. أهم شيء أن يكون الإنسان مستقيم بينه وبين رب العالمين”.
وبعد تعرضها للهجوم اثر ظهورها بفستانً قصير، من داخل عرفة النوم دافعت منى السابر عن نفسها قائلة” إن إطلالتها جاءت طبيعية خاصة وأنها ترتدي ما هو أجرأ من ذلك في حياتها اليومية. مضيفة أنها “سورية ” الأصل وحصلت على الجنسية البحرينية وانها كانت ترتدي الحجاب احتراما لعادات وتقاليد البلد الذي تقيم فيه.
وفي لقاء تلفريوني أكدت والدة الفنانة حلا الترك رغبتها في دخول عالم الغناء، وانها تستعد لاطلاق أولى أغانيها.ثم تابعت “بصراحة عم اشتغل على هذا الموضوع… آن الأوان بيكفي يعني” ونفت منى أن يكون السبب وراء القرار هو رغبتها في منافسة إبنتها حلا، مؤكدة أنها كانت تغني قبل الزواج.
ومؤخرا لم تتردد منى السابر بالقيام بحركات رياضية في الشارع ليلاً مستعرضة رشاقتها حيث قامت بعمل حركة العجلة بطريقة شكلت صدمة للمتابعين
من الكفن والحزن والهم
إلى الحياة والحرية والحب