شهد الوسط الفنى على مدى سنوات عديدة، عددًا كبيرًا من قصص الحب والعلاقات بين المشاهير، بعضها مُعلن وبعضها يحرص طرفيها علي إبقائها سراً، وبعضها يتم تداولها فيما بعد بين الجمهور وفي الأوساط الفنية، ولكن القاسم المشترك بين تلك العلاقات أنها غالبًا ما تنتهي بالفشل، قبل أن يعرف الجمهور أن هؤلاء الفنانين ارتبطوا ببعضهم البعض، سواء بخطوبة أو عقد قران، ثم انفصل كل منهما عن الآخر، وتراوحت أسباب الانفصال وإن لم يتم الإعلان عنها وقتها، لكنها فى معظمها دارت حول الغيرة أو اختلاف الطباع أو عدم الاتفاق على استمرار أحدهما بالعمل الفنى، وغيرها الكثير من الأسباب.
ومن بين هؤلاء، المخرج الكبير خالد يوسف الذي جمعته جمعتها قصة حب بالفنانة الجميلة “منة شلبي” ، في كواليس “فيلم ويجا”، وسرعان ما أعلنا خطبتهما عام 2007، إلا أن الخطوبة لم تكتمل، وانتهت سريعا، ليتزوج خالد يوسف بعدها من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي. بينما لم تتزوج منة شلبي إلي الآن.
في سياقٍ آخر، حرص المخرج خالد يوسف علي حضور جنازة شقيقه «صلاح» التي أقيمت في كفر شكر بمحافظة القليوبية، حيث تواجد المخرج خالد يوسف خلال العامين الماضيين بالعاصمة الفرنسية باريس، لكنه قطع إقامته وعاد إلى مصر، في أول شهر مارس الجاري، لحضور جنازة شقيقه الراحل.
وظهر يوسف خلال جنازة شقيقه محاطا بأهل بلدته، الذين أحاطوا به خلال تشييع الجنازة، وحاول الحفاظ على إجراءات الوقاية بارتدائه الكمامة طوال الوقت، فيما تجاهل عدد كبير من المشيعين الامر نفسه.
يُذكر أن المخرج خالد يوسف كان يستعد للعودة إلى مصر قبلها بأسابيع، لكن الإصابة بـ فيروس كورونا حالت دون مغادرته لفرنسا، لتتأجل عودته بعد شفائه الذي تلاه رحلة اضطرارية لتشييع جثمان شقيقه الراحل إلى مثواه الأخير.
وكان المخرج خالد يوسف، قد أعلن في فبراير الماضي، تعافيه من فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه أجرى اختبار فيروس كورونا، وأن النتيجة جاءت سلبية، وكتب عبر حسابه الشخصي في “فيسبوك“: “عملت المسحة وطلعت سلبية ومرت بسلام…بفضل كرم ربنا وعطفه، وبفضل دعوات المخلصين، لم أشعر بأي معاناة من فيروس كورونا”.