الفنانة السورية #سمر_كوكش، خارج قضبان زنازين رئيس النظام السوري #بشار_الأسد. خبر تصدّر صفحات ناشطين سوريين على وسائل #التواصل_الاجتماعي، والذين أكدوا أنه تم الإفراج عنها اليوم الثلاثاء. وكذلك تصدر صفحات بعض الفنانين السوريين الفيسبوكية، التي تقدمت بالتهنئة للفنانة كوكش لخروجها من سجون النظام، كالفنان فارس الحلو، والفنانة يارا صبري.
وكان نظام الأسد قد اعتقل الفنانة السورية المعارضة سمر كوكش، نهاية عام 2013، ثم حكم عليها بالسجن خمس سنوات، نهاية عام 2014، بتهمة “تمويل الإرهاب”، فقط لأنها مساندة للثورة السورية ومعارضة لنظامه.
والفنانة كوكش هي ابنة المخرج السوري الشهير علاء الدين كوكش، الذي يعتبر مُطلِق البيئة الشامية في الدراما السورية. وكذلك هي ابنة الفنانة الراحلة الشهيرة ملك سكّر.
ويشار إلى أن الفنانة كوكش، بقيت فترة من الزمن معتقلة لدى أحد الأفرع الأمنية التابعة للنظام قبل أن يتم نقلها إلى سجن “عدرا” المركزي، بعد توقيفها في عام 2013، وبعض المصادر تشير إلى أنها كانت معتقلة لدى الفرع (215) في دمشق والتابع لاستخبارات الأسد العسكرية، والذي سبق وترأسه العميد حسن دعبول الذي لقي مصرعه بتفجيرات حمص، السبت.
عُرفت الفنانة السورية المعارضة بأدوار عديدة، لعل أشهرها على المسرح مسرحية “خادم سيدين” و”النورس” و”ليالي شهريار” وسواها. وظهرت في مسلسل “العبابيد” ومسلسل “الشقيقات”. وبعد أن ارتدت الحجاب، ظهرت بمسرحية “احتفال عائلي”.
يذكر أن الأسد أنشأ محكمة وسمّاها “محكمة الإرهاب” بعد قيام الثورة السورية عليه، حيث أنشئت خصيصاً لقمع واعتقال المعارضين لنظامه واتهامهم بالإرهاب، وهي التهمة التي لا تزال حاضرة في وسائل إعلامه وعلى لسانه لدى الإشارة إلى المعارضين السوريين، حيث تعامل نظام الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات والثورة على حكمه عام 2011، بالقوة والبطش والقتل العشوائي والممنهج، مما أدى إلى سقوط عشرات آلاف القتلى وعشرات آلاف المصابين، وتهجير الملايين من بيوتهم وتشريد الملايين في بلدان اللجوء، فضلا عن تدمير البنية التحتية لسوريا والتي اتفق أغلب المحللين الاقتصاديين على أنها فاقت دمار مدن في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية.
الف الحمد على سلامتها المسكينة أظنها عانت جميع انواع القمع والتعذيب في سجون الدكتاتور الطاغي