مهيرة عبدالعزيز: “مو كل بنت بتدور على شوقر دادي!”

اثارت الاعلامية الاماراتية مهيرة عبد العزيز الجدل بحديثها عن عدم حاجتها الى الارتباط بـ شوقر دادي”” يدعمها ماديا بل شريك يفتخر بنجاحها.

فقد كتبت مهيرة عبد العزيز عبر حسابها على انستغرام: “مو كل بنت بتدور على “شوقر دادي!” كثير منا اشتغل وتعب عشان يحول احلامه لواقع بدون مساعدة .. وواجهنا الكثير من الرفض والتحديات.. والبعض حتى استكثر علينا هذي الاحلام!!!”.

وتابعت “ونعم! بعد كل هالتعب والجهد وكسر الخواطر نستحق اننا نستمتع بثمار جهدنا من غير ما تبخسوا حقنا في انجازاتنا او التساؤل “من اين لك هذا؟!!””

وختمت كلامها بالقول “”ما تفهموني غلط، كسيدات احنا نستحق شركاء يدعمونا ماليًا وعاطفيًا، شركاء يفتخروا بإنجازاتنا… ولكن حتى ذلك الوقت….. سأكون لنفسي “شوقر دادي” !

وقد اثار تعليق مهيرة عبد العزيز اعجاب البعض فيما وجه اخرون انتقادات لها بسبب استعمال مصطلح “شوقر دادي” وجاء في احد التعليقات “فهمنا صح ولا غلط الله يكون في عونك ويصلح حالك انتبهي لنفسك وحاولي تلتزمي بالدين والتقاليد”.

ما المقصود بالـ “شوقر دادي”

“شوقر دادي”، Sugar Daddy بالانكليزية، هو مصطلح يستخدم في الثقافة الشبابية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي للإشارة إلى علاقة عاطفية أو جنسية بين شخصين، حيث يكون أحدهما في دور الشوقر دادي والآخر في دور الشخص الصغير أو “البيبي”.

“شوقر دادي” يشير إلى شخص أكبر في العمر وغالبًا يكون لديه مكانة اجتماعية أو اقتصادية مرموقة، ويتحمل دور العناية بالشخص

“البيبي” هو الشخص الأصغر في العلاقة وغالبًا يكون أصغر سنًا وأقل تجربة، ويتسم بالرغبة في العناية والاهتمام والدعم من قبل الشوقر دادي.

عادةً ما تكون هذه العلاقات مبنية على اتفاقية مسبقة بين الأطراف المشاركة وتشمل عناصر من العناية والتوجيه والدعم المالي. يجب أن يكون العلاقة مبنية على التفاهم المتبادل والاحترام بين الأطراف المشاركة. يجب أن تكون جميع الأطراف قانونيًا بالغة وموافقة على المشاركة في هذا النوع من العلاقات.

ومع ان للمصطلح معاني جنسية في المجتمعات الغربية، غير ان كلمة الشوقر دادي يتم تداولها في المجتمعات العربية بين الناس لوصف زواج شخص كبير في العمر من فتاة صغيرة أو العكس (الفارق في السن بينهما يكون كبيرا للغاية وغير مبرر)؛ لوجود نقص ما لدى الطرفين.