يبدو أن نزع السوار الالكتروني عن المغني سعد لمجرد مؤخرا، اتاح له إجراء الكثير من اللقاءات والانشطة من اجل المشاريع العملية المستقبلية التي كان محروماً منها من قبل، نظرا للمراقبة القضائية اللصيقة التي كان يعاني منها.
وبالرغم من انه لم يعد يفصح عن مضمون مشاريعه في حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا انه غرد مؤخرا احتفاءا ببلوغ اغنيته الاخيرة 80مليون مشاهدة على اليوتوب في ظرف شهرين، ثم عاد وحذف التغريدة، وبعد مرور خمسة ايام غرد في حسابه بالفايسبوك فقط مهنئا أصدقاءه الفنانين بمجموعة “فناير” على مبادرتهم المجتمعية بالمساهمة والشراكة في اعطاء منح طلابية للفئات الفقيرة، معبرا لهم عن إعجابه بالفكرة وعن رسالة الفنان في دعم الشباب الذين هم مشعل المستقبل، وذلك عبر تأسيس جمعية تضامنية تحمل اسم “جمعية الفناير للفن والثقافة”، التي اختارت أن يكون نشاطها الأول تخصيص 12 منحة دراسية لطلبة متفوقين لدخول مدارس المخصصة للدراسات العليا في ميدان التدبير “HEM”.
وتداول جمهور سعد لمجرد فيديو يوثق لقاءه بأحد صحفيي قناة “العربية” الاحد في إحد مقاهي باريس، والذي ظهر فيه سعد بزي شبابي.
ومن المنتظر أن يمثل سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي يوم الخميس 26 أكتوبر/تشرين الاول الجاري، من أجل الحسم في قضية الاغتصاب مع التعنيف المرفوعة ضده من طرف شابة فرنسية تدعى « لورا»، وسيقدم الطرفان دلائلهما للقضاء من أجل الحسم في هذه القضية التي مر عليها حولي سنة تقريبا.
فهل البراءة قريبة في قضية سعد لمجرد؟.