أعلن المخرج الجزائري اليهودي جون بيار ليدو اعتزامه عرض ثلاثة أفلام من إنتاج مشترك مع وزارة الثقافة الجزائرية في إسرائيل، وذلك في الوقت الذي لم تتخذ فيه الوزارة أي تحرك إزاء هذا الإعلان.
ونقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية الخميس 14 أكتوبر/تشرين الأول عن ليدو قوله -في حلقة من برنامج “اختبار المساء” بالقناة الإسرائيلية “جيستن تي في”: إنه قرر بمبادرة من المعهد الفرنسي في تل أبيب عرض ثلاثة من أفلامه في كل من حيفا وتل أبيب قبل نهاية الشهر الجاري.
والأفلام الثلاثة المقرر عرضها أنتجها ليدو بتدعيم من وزارة الثقافة الجزائرية، في إطار تظاهرتي: الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007، وسنة الجزائر في فرنسا 2003.
ومن المتوقع أن يثير قرار ليدو عرض هذه الأفلام غضبا واسعا في الأوساط الجزائرية، خاصة وأنه يأتي بعد فشل وزارة الثقافة الجزائرية في استرداد أموال دفعتها للمخرج اليهودي لإنتاج أفلام تحولت بعد ذلك إلى وسيلة للإساءة إلى تاريخ وقيم الجزائر.
ويضاف هذا إلى مواقف جون بيار ليدو الاستفزازية تجاه الجزائر؛ إذ سبق له قيامه بتغيير سيناريو فيلمه “ما يبقى فالواد غير حجارو” بعد حصوله على دعم مالي من وزارة الثقافة الجزائرية، بل والأكثر من ذلك تحولت بعض أعماله إلى منبر لسب الجزائر، ووصف بعض مراحلها التاريخية بأبشع الأوصاف.
وذكرت “الخبر” أن الشيء الأسوأ في إعلان جون بيار ليدو هذه المرة أنه اختار هذا التوقيت الذي توحدت فيه مواقف معظم دور السينما في العالم على مقاطعة إسرائيل، إثر حادثة الهجوم على قافلة أسطول الحرية في مايو/أيار الماضي.
يُذكر أن المخرج جون بيار ليدو واجه نهاية سنة 2007 قرارا بمنع عرض فيلمه الأخير “ما يبقى فالواد غير حجارو”، والذي غير لاحقا عنوانه إلى “الجزائر.. حكايات ليست للبوح”، وتضمن شهادات وآراء بعض المجاهدين والشخصيات التاريخية الذين عايشوا فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر.
ايه والله يا نانا والله مقسي راسه معايا بشكل يقهر نحاول معاه يغير وشي ولا
سامع المهم الله يهديه.
معلش ربنا يقويكي يا لبني…و انشاء الله طالما انت بتعملي اللي عليكي ربنا انشاء الله يعمللك اللي فيه الخير
آآآآآآآآآآمين تعيشي صغيرتي غادة .
اميـــــــــــــــــن يارب يهديلك العاصي
انتي والله بنت حلال وتستاهلي كل خير
و الله تافهين و ما عندكم سالفة