فنانة عاصرت عمالقة الطرب فاختمرت موهبتها بفنهم الأصيل. صوت نادر انطلق من سوريا فملأ الدنيا وشغل الناس. أينما حلّت اثارت الجدل بتصريحاتها، ربما لانها جريئة وصريحة لدرجة تثير حنق خصومها الكثر كما تقول. هي الفنانة ميادة الحناوي التي خصصت “النشرة” بهذا الحوار الصريح .
ميادة الحناوي من المعروف عنك انك ومنذ ان دخلت الساحة الفنية لم تدل باي تصريح سياسي، فما الذي استفزّك في هذه الفترة؟
حقيقة أنا لا أحب التحدث في الشؤون السياسية .. لأن السياسة خلقت لاهلها ولكن عندما يتعلق الموضوع بسورية وبكرامة بلدي من المعيب أن لا أرد، مع الأسف من تتحدث عن سورية هي سورية عاشت وترعرعت واشتهرت بسورية وكرمها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والسيد الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي عالجها في ألمانيا .. فمن واجبي كفنانة أحمل الجنسية السورية بأن أرد على هذه التصريحات من فنانة قليلة الوفاء بل أفعل أكثر من ذلك .
الربيع العربي وجد للانتفاضة على القمع وهدفه الاساسي المطالبة بحرية الرأي والتعبير، وعدم قبولكم برأي اصالة نصري الا يتنافى مع مبدأ الربيع العربي؟
هذا ليس ربيعا عربيا بل شتاء عربيا .. أصالة لها رأيها وأنا لي رأيي الخاص .. شخصيا ضد التخريب وضد قتل السوري لأخيه السوري أو الليبي لأخيه الليبي أو المصري لأخيه المصري.
قلت ان “لحم كتاف ميادة من خير عائلة الاسد”، وهي اجابت بانها كانت تحيي لهم حفلات مجاناً على حساب طفولتها بينما انت لم تحيي ولا مرة حفلة للدولة السورية؟
قدمت سابقاً “دمشق المجد” و”سورية يا حرية” كما قدمت أعمالا عديدة على مدار 30 عاماً ولم أتقاض أي مبلغ لأي عمل وطني، من المعيب بأن أقدم عملاً فنياً لبلدي سورية وأتقاضى أجراً مالياً عليه .. وأنا معروفة للكثير بالوطنية .. أصالة كانت المستفيدة الوحيدة من الدولة السورية والدليل على كلامي هذا عندما توفي الشهيد باسل الأسد اتصل بي أيمن الذهبي وقال “طلبوا منا تسليم السيارات .. سيارتك من القصر الجمهوري .. فأجبت أيمن سيارتي ملكي” قابلت السيد الرئيس الراحل حافظ الأسد والسيد الرئيس بشار الأسد ولم اطلب أي طلب شخصي وميادة الحناوي معروف عنها بأنها تدفع من مالها الخاص على فنها وعلى منزلها .
كيف ترين مستقبل سوريا، وما هي المخاوف التي تقلق هاجسك ازاء الوضع في سوريا؟
حزينة ومتفائلة … سورية ليست ليبيا وتونس … سورية موقعها الجغرافي مهم من الصعب النيل منها بسهولة .. وأنا أعتز بسوريتي فإذا سقطت سورية ستسقط الأمة العربية جمعاء .
تكلم البعض عن حصولك على المال مقابل شن هجوم مركز ومباشر وقوي على اصالة وفضل شاكر هل هذا صحيح؟
لم أتقاض أي مبلغ من تلفزيون OTV ولا من أي جهة .. ظهرت على هذه الشاشة حباً للبنان وللشعب اللبناني وحباً بهذه الشاشة وللعاملين في هذا البرامج .. وما حصلت عليه عرض على الشاشة كأي فنان عربي أخر ..
اتهمتك اصالة بانك تلقيت هدايا كثيرة عبارة عن طائرات وقصور، وسمتك بمطربة النظام والمخلصة له والرافضة للثورة السورية؟
أي ثورة .. أعتبرها غباء وتخريبا وما يجري عبارة عن حركات صبيانية وليست مطالب … المطالب حققها السيد الرئيس بمجموعة من المراسيم التي استفاد منها جميع المواطنين السوريين وما يزال يسعى للأفضل والأكمل .. الدنيا خلقت بسبعة أيام ومتل ما نحكي بالشامي ( كل شي بوقته حلو ) .. أقول لشعبنا السوري حافظوا على سورية .. لأنكم ستندمون على الأمن والأمان الذي تمتعت به سورية .. والجميع كان يحسدنا على نعمة الأمان .. بالنسبة للسيدة أصالة .. أقول أنا لا أملك الطائرات ولا السيارات لأنني لو كنت أملك الطائرات كان من المفروض بان يكون لدي مهبط لأستطيع صف الطيارة بها .. وأنا بالشكل العام من النوع الذي يخاف من الطائرات ولا أحب ركوبها .. أنا الفنانة الوحيدة التي تصرف من جيبها وقد ذكر ذلك الإعلامي الكبير بديع سربيه .. وساكتفي بالرد اتقّ شر من أحسنت إليه ..
منذ بدء الثورات العربية انتشرت اللوائح السوداء ولوائح الشرف ،انت على اي لائحة وضعت منهما؟
أتصور على لائحة الشرف .. أنا والحمد لله أحب العالم .. وأربد للبلاد العربية السلام وأن تكون بألف خير ..
هل اثر الوضع في سوريا على الإنتاج الفني عامةً ؟
طبعاً كل شيء تأثر وبلا شك فنياً .
لم لا تقدمين اغنيات قصيرة طربية تتناسب مع الاجيال الجديدة، وهل اكتفيت بتجربة “مهما حاولوا يطفو الشمس” ؟
قدمت مخلصا لك – غيرت حياتي والعديد من الأعمال الأخرى .. قدمت أغان قصيرة ولو أنها لا تخلو من الكرب .. واكبت روح العصر بالشكل الذي أعشقه .
صرحت مؤخراً بان بليغ حمدي هو سبب مشاكلك مع وردة ، وبانه عاش في سوريا 5 سنوات لاجلك، ما الهدف من هذا التصريح، وهل جمعتكما قصة حب سرية؟
أنا لم أصرح بهذا الكلام … بل الفنانة وردة التي صرحت بأنني أنا من وقف وراء طلاقها وهذا ما صرحت به قبل وفاتها ولم تجمعني أي علاقة حب سرية نهائيا عندما أحب سأحب علناً والحب مش عيب بالنسبة لي .
تتكلمين دائما عن مؤامرة حيكت ضدك لـ15 عاماً، الم يحن الوقت بعد لكشف تفاصيلها للاعلام؟
لم يحن الوقت بعد .. هناك مرأة وهذا على مرأى الناس سيأتي الوقت وساتحدث عنها بكل تفاصليها .
اين انت من المهرجانات الدولية الصيفية؟
الاوضاع التي تعيشها الأقطار العربية غير مناسبة للمشاركة في أي مهرجان كذلك أصبحت المهرجانات خاضعة لشللية روتانا أصبحت صاحبة المهرجانات ولا تستضيف إلا فنانيها.
شاركت مؤخرا بافتتاح مهرجان موازين المغربي، كيف كانت اصداؤه؟
رائعة .. بالرغم من المشاكل الامنية الني كانت حاصلة في المغرب ..
سمعنا بانك تحضرين لاطلاق البوم غنائي جديد يضم 14 اغنية، اخبرينا عنه ومع من تعاملت فيه؟
هناك مجموعة من الاغاني سأقوم بطرحها قريبا … وهناك تعاون مع ملحنين .. ولكن أنتظر تحسن الأوضاع قليلاً .
بكلمتين كيف تصفين فن هذه الايام؟
“كان يا مكان .. الحب مالي بيتنا” .
بماذا تشعرين وانت اخر عنقود العمالقة؟
أشعر بمرارة لأنني عشت وترعرعت مع جيل العمالقة وأنا كنت صغيرة تعلمت منهم التواضع وحبي لفني وحبي للناس .. لأن الفنان بلا محبة لا أتصور يحمل لقب فنان .
يا ميادة ياقمر منحبك موت وخلي يلي بده يفلفل يفلفل شقراء طويلة جمال طبيعي سوري حقيقي مومتل ضألة أصلا طول رقبتك بكل طول أصالة البشعة يلي بتبيع حالها لمن بيدفع أكتر
على كلن قالو عنك سمينة وعمرك 55 سنة ايه ضهر ايدك مراية بتضوي وجوههم السودا
هي ليست شقرا بل حمرا rousseو هي ليست طويلة و جمالها إذا فيه جمال ليس عربي و كأنها من شرق أوروبا أو روسيا و ما فيها أي حلاوة مثل أصالة إلي مدوخها الرجال وراها أما عن جسمها فهي ليست سمنة طبيعية ما بتوصف و الله يستر
لا والله هذه ليست جمال سوري اصلي هيدي بندوقة من ايام الصليبين وفيه منهم كثير في الساحل السوري وحلب واسألوا التاريخ يا جمال سوري
Brinda
و كأنها من شرق أوروبا أو روسيا و ما فيها أي حلاوة
هذا يدل على جهلك وإذا مابتعرفي شي الأفضل لا تتكلمي لأنو فتيات روسية من أجمل فتيات في العالم وراجعي معلوماتك
بتعجب منكم المهم تعلقوا ومشكلتكم مابتعرفوا تعلقوا
لا ريب في إنو الست ميادة الحناوي كانت تتربع على قمة الغناء العربي لما كانت أصالة نصري طفلة معاقة!
وأحب الناس أصالة بعد أن كبرت وبدأت تغني، ولكنهم إنقلبوا عليها حين إنحازت إلى جانب المتمردين ضد نظام الرئيس بشار الأسد الشرعي والمعترف به من سائر دول العالم!
ولم يتعرض الأسد بقسوة للمظاهرات التي كانت في باديء تطالب بالحرية، ولكن حين تحولت المطالب إلى إسقاط النظام كله، عندئذ كان واجبه الدفاع عن نفسه بجميع السبل، لأن المطالبين بإسقاطه كانوا أقلية هزيلة، وما زالوا حتى الآن أقلية بالنسبة إلى الأكثرية التي تؤيد النظام الذي جعل من سوريا قوة عظيمة فاعلة في المنطقة، بالإضافة إلى الأمن التام التي تحسدها عليه دول الشرق الأوسطة كافة، كما كانت تحسدها على إقتصادها المتين – وهي ليست من الدول الغنية جداً- في حين أن السعودية أغنى الدول العربية والإسلامية كان يظهر في بعض ميزانياتها عجز كبير!
لقد أخطات أصالة الخالية من كل أصالة عندما صرحت بأنه لا فضل للرئيس حافظ في علاجها، لأن الحكومة هي التي دفعت نقود العلاج! ولعلها لم تدرِ أن حافظاً هو كان الدولة كلها! ومن كانت تظن أنه عالجها مدير قسم الماقين في وزارة الصحة؟! إن نكرانها للجميل هو بقعة سوداء قذرة ليست على جبينها فقط بل في ماضيها وحاضرها كله! أما إعتراف ميادة بالمعروف فهو تاج ذهبي مرصع بالألماس فوق رأسها!
والله إن ميادة وهي في الخامسة والخمسين من العمر أجمل كثيراً من أصالة حتى بعد عمليات “التجميل” التي أجرتها!