أثارت الممثلة الإباحية السابقة ميا خليفة الغضب بعد أن قارنت نفسها بمريم العذراء أثناء وقوفها في واحدة من أشهر الكاتدرائيات في أوروبا.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فقد كانت ميا خليفة تحضر حدثًا للموضة في الكاتدرائية الأمريكية في باريس – المعروفة سابقًا باسم كنيسة الثالوث المقدس .
وأثناء وجودها هناك نشرت صورة لها في قاعة الكاتدرائية الرئيسية في مقدمة الأرضية المكسوة بالبلاط من عام 1886 والتي كانت تستخدم كممر للعرض.
وظهرت ميا خليفة في الصورة مرتدية حذاءً جلديًا يصل إلى الركبة وقميصًا مخططًا باللون الوردي، بشكل تناسب مع الأزياء التي عرضت خلال الحدث.
لكن تعليقها على إنستغرام هو الذي صاحب الصورة، تسبب في ضجة كبيرة، حيث كتبت: “أخبر أطفالك أن هذه كانت مريم العذراء.”، لتضيف لتعليقها رمزا تعبيريا يدل على مسبحة الصلاة.
ويبدو أن الصورة والتعليق قد أدى إلى نتائج عكسية ، حيث تم انتقادها لكونها “غير محترمة”.
وكتب أحدهم: “عليها أن تلبس ملابس الكنيسة..لا شيء مقدس بعد الآن في (الغرب)” بينما كتب اخر “انا ملحد ولكن عليها ارتداء شيء اكثر احتراما للكنيسة”.