أعربت الفنانة ميرفت أمين عن سعادتها بعودتها إلى الشاشة الصغيرة بعد فترة غياب استمرت 6 سنوات، وذلك من خلال مسلسلها “مدرسة الأحلام” الجاري تصويره حاليا.
فيما اعتبرت على الجانب الآخر أن الفن التهم الكثير من حريتها وحياتها الشخصية وتشعر بالرومانسية في كل مشهد تشاهده.
وقالت إنها ترى أن مسلسلها “مدرسة الأحلام”، الذي تقوم بتصوير آخر مشاهده حاليا، عمل به شيء تستطيع أن تقول عليه “كوكتيل”، فهو العمل الذي أرضى طموحاتها، وإلا ما كانت قبلت التمثيل فيه، خاصة وأنها رفضت العديد من الأعمال منذ مسلسلها “أحزان مريم” الذي سبق وشاركت فيه قبل سنوات طويلة من الآن.
وأضافت أن مسلسلها الجديد يطرح قضية غاية في الخطورة، ألا وهي قضية التعليم، لأن التعليم هو أساس كل شيء في حياتنا، وهو ليس عنصرا مكملا، بل عنصرا أساسيا وضروريا.
وتجسد ميرفت من خلال العمل شخصية مدرسة صبت اهتمامها في الارتقاء بمستوى التلاميذ في مدرستها، ولا تهتم فقط بالتعليم، بل بالتربية، خاصة وأن الوزارة المعنية بذلك اسمها وزارة التربية والتعليم، أي أن التربية سبقت التعليم، وهو شيء بالتأكيد مقصود.
ويشارك في بطولته بجوار ميرفت أمين كل من الفنانين؛ لطفى لبيب وسامي مغاوري، انجي عبد الله، عبد الله مشرف، ياسر فرج، جيهان قمري، وسلوى عثمان. والعمل من تأليف أحمد عطا وإخراج عادل قطب.
لن أغامر بتاريخي
وتحدثت ميرفت أمين عن ابنتها “منّة الله” قائلة إن منّة هي حبها الوحيد، ترى فيها طفولتها وشبابها، فهي أعز ما تملك في الحياة، ووصفت زوجها السابق- وهو والد منة- الفنان حسين فهمي بالشخصية المحترمة، وتمنت له التوفيق في حياته.
وتطرقت ميرفت للحديث عن سلبيات الفن قائلة إنها تعشق الفن جدا، وكما يقال فهو يجري في عروقها، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعد سلبيا فيه، هو أنه (الفن) يؤثر بشكل كبير على الحياة الشخصية للفنان، فلا يكون على حريته كما يريد.
وعن الفترة الطويلة التي ترفض فيها ميرفت العديد من الأعمال وتمتد إلى سنوات طويلة قالت إنها تقضيها في المنزل مع ابنتها وصديقاتها سواء خارج الوسط أو داخله، ومن أبرز صديقاتها دلال عبد العزيز وشويكار. ووصفت ميرفت نفسها بأنها كثيرا ما تميل إلى الكسل فلا تغادر المنزل كثيرا، كما لا تتواجد أيضا في المناسبات الفنية إلا نادرا جدا.
وعن آخر تجاربها السينمائية من خلال فيلم “مرجان أحمد مرجان” مع الفنان عادل إمام قالت إنه كان عملا جميلا استمتعت فيه جدا، خاصة وأنها تعشق الأعمال الكوميدية الخفيفة كما أنها ترى أن عادل إمام فنان لن يتكرر، فهو قادر على التجدد في اختياراته بشكل مستمر، وأشارت إلى أن ابتعادها عن السينما لسنوات كان بسبب أن ما يعرض عليها ليس مناسبا، ولا يمكن أن تغامر بتاريخها لمجرد أن تتواجد في عمل ما.
البلد بتتحرق والمدام بتقــولك ســأعود للدراما بـ”مدرسة الأحلام”
ناس هايصة وناس لايصة ..