قبل سبع سنوات كاملة كان ظهورها الأخير من خلال شاشة السينما، حينما أطلت بصحبة عادل إمام في فيلم “مرجان أحمد مرجان”، لتعود ميرفت أمين من جديد، ولكن هذه المرة بصحبة المطرب حمادة هلال من خلال فيلم “حماتي بتحبني”.
ميرفت أمين، التي كانت دوما ما تتألق في دور الفتاة الجميلة التي يقع البطل في غرامها، هذه المرة ستعود من أجل أن تلعب دور الحماة، التي يستحوذ الجدل الدائر بينها وبين زوج ابنتها على مجريات الأحداث.
الفيلم كتبه نادر صلاح الدين ومن إخراج أكرم فريد، على أن يشارك في بطولته إلى جوار ميرفت أمين وحماده هلال كلا من سمير غانم وإيمان العاصي.
وفي تصريحات خاصة لـ “العربية.نت” أكد المؤلف أنه كتب السيناريو هذا العام، ولم يكن معدا خصيصا من أجل ميرفت أمين، خاصة وأنه يكتب كافة أعماله، دون التطرق للأبطال الذين يتم الاستقرار عليهم فيما بعد.
وحول قصة العمل التي يخيل للبعض أنها قد تتشابه مع فيلم “جيم أوفر” الذي قدمته يسرا بصحبة مي عز الدين، فقد أوضح المؤلف أنه من الممكن أن يكون هناك تشابه في القصة الدرامية التي يتم يتناولها، وهي العلاقة بين الزوج والحماة، والتي لم تتناولها السينما المصرية بشكل مكثف.
ولكنه طالب الجميع بالانتظار حتى يتم الانتهاء من الفيلم، وتقييمه بعد ذلك على اعتبار أنه عمل فني قائم بذاته، دون أن يتم تقييم العمل قبل أن يعرض في دور العرض.
وحول الموعد المقرر لطرح الفيلم الذي ينتجه أحمد السبكي، أشار المؤلف (قدم من قبل فيلم “زهايمر” لعادل إمام) إلى أن أعضاء الفريق في سباق مع الزمن في الوقت الحالي، من أجل طرح الفيلم في موسم عيد الأضحى المقبل، على أن يتم تأجيل الفيلم إن لم يستطيعوا الانتهاء من تصويره في الموعد المحدد.
وشدد مؤلف العمل على شعوره بالفخر، خاصة وأن اسمه سيوضع إلى جوار ميرفت أمين وسمير غانم، حتى وإن كان يعمل أكثر منهم في الوقت الحالي، ولكنه اعتبرهم رموزا وقامات فنية تضيف إليهم الكثير.
وكانت ميرفت أمين قد شاركت عادل إمام بطولة فيلم “مرجان أحمد مرجان” في عام 2007، الذي شهد عودتها إلى السينما بعد أن كان فيلم “أيام السادات” عام 2001 هو آخر ما قدمته، بينما كان مسلسل “مدرسة الأحلام” هو آخر ما قدمته على شاشة التلفزيون.