بعد الضجّة التي أثيرت حول عارضة الأزياء ميريام كلينك إثر إقتراع أحد النواب بورقة تحمل اسمها خلال جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، وبعدما اعتبر الرئيس نبيه برّي أن الورقة ملغاة، تدخل النائب سامي الجميّل سائلاً عن السبب، فجاء الجواب بأنها تنتمي إلى طائفة الروم الأرثوذكس والرئيس يجب أن يكون ماروني، فردّت ميريام كلينك على ما حصل معها من خلال رسالة نشرتها على موقع “تويتر” جاء فيها: “الوحيد يلي طلع بيفهم هو سامي الجميل، شو هالمسخرة في البرلمان العنصري والطائفي”. كما أعادت نشر مقطع فيديو حينما ذكر أنه لا يمكن احتساب صوتها لأنها أرثوذكس وقالت: “أنا أرثوذكس، ما هذا العذر؟”.
عندها كتبت كلينك: “اشارة الى القانون الدستوري وموقفه من احتساب صوت ميريام كلينك اوضح في هذا الاطار عن الفقه الدستوري أنه لا يوجد في لبنان آلية ترشح للإنتخابات الرئاسية على عكس الإنتخابات النيابية والبلدية وأي مواطن لبناني يمكن أن يُصوَّت له لرئاسة الجمهورية” وان “العرف الدستوري لا يلغي امكانية تسجيل الأصوات لغير الموارنة وهذا ما حصل في انتخابات عام 1970 حيث لم يُلغَ صوت لعدنان الحكيم في الدورة الأولى وهو سنّي، وقد سُجّل في وقت كان الشيخ بيار الجميّل والرئيس الياس سركيس مرشحين. وبالتالي لا يمكن إلغاء صوت ميريام كلينك فقط لأنها غير مارونية، كذلك “ليس على رئيس مجلس النواب أن يقول هذا الشخص روم أورثوذكس أو غير ماروني وبالتالي الورقة ملغاة، انما هذا شأن المجلس الدستوري في حال فاز الشخص بالمنصب”.