أثارت الميزانيات الضخمة التي رُصدت لإنتاج الدراما والمسلسلات الرمضانية التي تُعرض حاليًا في الشهر الفضيل حفيظة المشاهدين والمتابعين، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاق #رمضان_بلا_مسلسلات تلك الميزانيات التي بلغت في مجموعها 216 مليونًا، وجاءت على النحو الآتي:
#سيلفي: ٥٦ مليون ريال
#باب_الحارة: ٥٣ مليون ريال
#شد_بلد: ٣٣ مليون ريال
#حارة_الشيخ: ٢٧ مليون ريال
#مستر_كاش: ٢٥ مليون ريال
#شباب_البومب: ٢٢ مليون ريال
واستنكر الكاتب الصحفي بعكاظ فتحي حلواني عبر صفحته في “فيسبوك” المليارات التي تُصرف على تلك المسلسلات بحجة أنها تمثل الواقع، وقال: “لو صُرفت على الواقع لغيَّرته”.
وتساءل: “حينما يتهكم الأثرياء بواقع البسطاء فعن أي تمثيل تتحدثون؟! حينما يسخر المنحلون بواقع المحافظين فعن أي تمثيل تتحدثون؟”!!.
وأضاف: “يستغلون شهر رمضان الذي تقرب فيه النفوس إلى الله، ويعيش المجتمع فيه جوًّا روحانيًّا؛ لكي يعتاد على الثوابت والقيم، ويصورون المجتمع بالشكل الذي يريدونه تحت اسم (تمثيل الواقع)، وإن كانت فهي (شهادة حق أُريدَ بها باطل)”.
ووفقا لموقع سبق قلل رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي من صحة ودقة تلك الأرقام والميزانيات، وقال: “ليس لدي تعليق على تلك الميزانيات؛ لأنه لا يمكن التأكد منها، ومَن عرضها قصد الهجوم عليها بشكل غير منصف. وهذه المبالغ لا تستطيع في حقيقة الأمر تغيير واقع البسطاء كما يشير الناقل إلا بشكل مسكنات مؤقتة، ولكن تغيير الوعي يحتاج بالتأكيد إلى أضعاف هذه الأرقام للصرف على الدراما وغيرها من أدوات التوعية”.
فعلا ميزانيات تهدر بلا فائده
لو اعطيت للمحتاجين
او لدور تحفيظ القران
او وقف تجاري
او على اللاجئين
الخير موجود لكن تصريفه غير موفق
وهذا لايقتصر على المسلسلات بل حتى على الاعمال الخيريه
نحتاج الى تنظيم ودراسة جادة لتحقيق اقصى استفادة لاكبر عدد مع الاستمراريه