ميساء مغربي: فنانون طلبوا مرافقتي بدون زواج…وعريسى الجديد رجل أعمال سعودي

كشفت الفنانة المغربية ميساء مغربي عن رغبة عدد من الفنانين فى مصاحبتها ومرافقتها خارج إطار الزواج، وهو ما كان يدفعها إلى التصنّع والظهور بأنها “هبلة”، معتبرة ذلك حلا للخروج من الموقف”.
وقالت ميساء إن عريسها الجديد رجل أعمال سعودي، مشيرة إلى أنه عصبي المزاج ولسانه طويل.
وقالت “عريسي رجل أعمال سعودي اسمه عبد الله، أحب ذكاءه وثقافته، كما أنه متفتح إلى أبعد الحدود ومتفهم لعملي، ومع هذا لا أخفيك أن لدي فوبيا من الزواج، وأشعر بأنني خائفة”.
وأضافت “للعلم هو لديه الفوبيا ذاتها من الزواج، لذلك كثيرا ما نسأل بعضنا هل سنكره بعضنا بعد الزواج وهل ستتغير طباعنا وحبنا تجاه بعضنا بعضا؟”، بحسب ما ذكرت مجلة زهرة الخليج الصادرة هذا الأسبوع.
وقالت “المشكلة أننا نحن الاثنين متشابهان، هو عنيد وأنا عنيدة، هو لسانه طويل وأنا لساني أطول، وهو ينرفز بسرعة وأنا أنرفز أكثر منه”.
وعن موعد الزفاف قالت ميساء: “غالبا سيكون العرس يوم ميلادي في 19 أغسطس المقبل إذا لم يكن ذلك التاريخ سيأتي في رمضان، وإلا سيكون قبل رمضان بأيام، وأنا لن أقيم عرسا، بل سيقتصر الأمر على حفل عائلي”.

وكشفت ميساء عن رغبة عدد من الفنانين فى مصاحبتها خارج إطار الزواج، قائلة “أكثر من فنان كان يتقدم لي ليس للزواج بل لأشياء أخرى خارج نطاق الزواج، أي علاقات غير مشروعة”.
وعن رد فعلها قالت” كنت أصطنع أنني غير فاهمة، أي أعمل حالي “هبلة”، وهذا أنسب حل، فنحن في مجتمع ذكوري، وتأتي فيه التلميحات للعنصر النسائي فجة”.
وأضافت “مثلا أن يأتيني فنان ويقول لي “أنا عازمك على العشاء بس لوحدنا”، أو أن ألتقي فنانا في مهرجان ما فيقول لي ما رأيك أن نذهب ونجلس عندي في الغرفة”.
وعبَّرت ميساء عن شعورها الدائم بأنها مستهدفة، قائلة “هذا أمر واضح ولا يختلف عليه اثنان، أينما توجد ميساء مغربي لا بد أن تحدث زوابع أو يخلق حدث ضخم وأكثر تعقيدا يتم من خلاله الإساءة إلي”.
وقالت “مثلا عندما كنت العام الماضي في زيارة إلى السعودية لأجل تلبية دعوة تكريمي ورغم وجود عدد كبير من الفنانين المكرمين غيري، لكن ما إن جاءت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقامت بكل احترام وتقدير بزيارة المكان حتى انطلقت الأقاويل والرسائل النصية عبر بلاك بيري التي تستهدفني وتسيء إليّ، فعلا أصبحت أخاف في يوم من الأيام أن يفجّروني أو يفعلوا بي شيئا”.
وأضافت “مشاكلي دائما مع رجال مجندين من قبل نساء أو مع النساء أنفسهن، والمشاكل التي حدثت مع رجال هي من ضمن العمل، فعندما أطرح اسمي كمنتجة ومفكرة هنا بالتأكيد سيرفضونني لأن الرجل في الدراما الخليجية يريد أن يكون هو القائد دائما”.
ورغم أنها تعتبر نفسها إنسانة مسالمة إلا أنها تعترف بالعدوانية، قائلة “لكنني شرسة جدا إلى درجة العدائية، وتحديدا عندما يصل الموضوع إلى حقي، وإذا تخطى أحد الخطوط الحمراء معي وتعدى عليّ وشعرت بأنه يتعمد في هذا أتحول إلى عدائية”.