لا تزال ردود الأفعال تتوالى على كلام الممثلة نادين الراسي الذي نشرته عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، في شأن التظاهرة التي كانت ستحصل في لبنان ضد الجيش اللبناني.
ومن المعلّقين على كلام الراسي، الممثلة السورية ميسون ابو اسعد التي ردّت قائلة :” بخصوص البوست “المجوقل” تبع الممثلة اللبنانیة نادین الراسي الذي یبتدأ ب ” بالحالتین نصیحة افرقونا بریحة طیبة” ویختتم ب ” وقد أعذر من أنذر”
“كان الأولى ان تتوجھي وتحددي من ھو الطرف الذي تسبب باساءة ما معینة بدلا من أن تعممي الكلام لیشمل الكل . ومن الممكن ان یقول المرء مایشاء ویصل لما یرید بكلامه دون أن یمس بأحد طالما احتفظ بأدنى أصول اللیاقة ( والأنوثة على فكرة) لوكان التوجه بھذا الاحترام والاحساس بمسؤولیة الجغرافیة والتاریخ الذي یربط سوریة بلبنان ومستوى علاقات القربى والدم لكنت رأیتي ملایین السوریین یدافعون بالنیابة عنك عمن یتعرض للجیش اللبناني ولكن یبدو انك لاتعرفین مثلا انني تربیت في بیت كنت ارى امي تبكي فیه على شھداء الجیش اللبناني في نھر البارد كأنھا تبكي اولادھا”.
وتضيف :”وفي حال عدنا الى محتوى البوست مابین المقدمة العظیمة والخاتمة الاعظم فعلا من یتتبع جغرافیة وتاریخ لبنان وسوریة لایمكن ان ینطق بما نطقتي انا مشیت لبنان بكل الاتجاھات شرق وغرب وشمال وجنوب وخیمت فیه وبعرف لبنان الحقیقي اللي مو ھو “snobisme” وبعرف انو ھالجغرافیة اللي بیننا مسؤولیة والا كنت نشرت كم قصة عالحدود اللبنانیة بھالسبع سنین صارو معي كفنانة واكید كنت غضبانة وكان فیني احكي متلك وانا متضایقة بس انا مابختصر لبنان بھالكم حالة .. ویاحبذا تدوري بتاریخ الفنانین العظماء في زمن الأزمات حتلاقیھن اكید ملتزمین الصمت في حال خانتھن الكلمات عن التعبیر لما بیكونو غضبانین لانو الفنان مسؤولیة والكلمة بمكانھا قنطار .. فنان مسؤول !” .